الشارع المغاربي: نظم عدد من القاضيات والناشطات الحقوقيات اليوم الاربعاء 8 جوان 2022 وقفة احتجاجية امام قصر العدالة بالعاصمة بدعوة من عدد من الجمعيات النسوية رفضا لهتك اعراض القاضيات ودفاع عن كرامة النساء وانتصارا لحقوق النساء ودفاعا على استقلالية القضاء”
ورفعت المشاركات في الوقفة الاحتجاجية شعارات تطالب باستقلالية السلطة القضائية منددة بما تتعرض له بعض القاضيات من هتك للاعراض على مواقع التواصل الاجتماعي.
ورددت المشاركات شعارات من قبيل “سلطلة سلطة قضائية لا اوامر بوليسية ” و”اوفياء اوفياء لاعراض الشرفاء “و” … حريات حريات لا قضاء التعليمات …و”حريات حريات لا ابتزاز بالدوسيات” و”حريات حريات لا تلفيق الدوسيات”.. و “هز يدك على القضاء وضم فمك على النساء”. ويا للعار يا للعار القضاء في حصار ..” والفساد الفساد موش مراقبة الاجساد “.
وفي كلمة لها خلال الوقفة الاحتجاجية اعربت روضة القرافي الرئيسة الشرفية لجمعة القضاة التونسيين عن شكرها للجمعيات النسوية لدفعها عن كرامة المراة التونسية ضد ما اسمتها الهجمة الشرسة التي يعيشها القضاء” مضيفة “الذي يراد تطويعه اليوم من خلال اخضاع القضاة للاعفاء بالسلطة الرئاسية المباشرة والادهى والانكى ان المراة القاضية شانها شان المراة عموما تجد نفسها حتى في المنح في وضعية ما دون الدون..”
واضافت “اليوم يرفع السيد رئيس الجمهورية شعار اصلاح القضاء بالوسم الاخلاقي يعني باستعمال جسم المراة وبممارسات كنا نعقد انها ذهبت مع الازلام البائدة .. اليوم يستعمل جسم المراة وخصوصية حياتها برفع شعار تطهير القضاء واليوم الدولة التي من المفروض ان نطمان لها لحفظ وثائقنا الشخصية … ونحن لسنا ضد المحاسبة لكن ضد ان تنهار الدولة وتغيب واليوم تسريب الوثائق لا يمكن ان يكون الا في علاقة بوزارة العدل .. يعني وزارة الداخلية تعطي الوثائق الشخصية لحرمة الجسد”..في اشارة الى تسريب وثائق خاصة بمحاكمة قاضية بمواقع التواصل الاجتماعي.
وتابعت القرافي “حقيقة نحن في منعرج مرعب …. ولا تونسي اليوم يمكن ان يقبل بان تتم استباحة اعراض النساء بهذه الطريقة وبهذه الممارسة التمييزية المشينة وتُساوم على اسقلالية قراراها القضائي ..وما يحصل لا علاقة له بالاصلاح وانما بتطويع القضاء ولتدميره والرجوع به باستعمال كل الوسائل القذرة”
وواعتبرت القرافي ان المسار النضالي مزال طويلا مبررة ذلك بالقول ” لا نرى تراجع في ما حصل من تعسف وظلم “