الشارع المغاربي: اعلنت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا اليوم السبت 16 سبتمبر 2023 ان عدد النازحين والمهجرين داخليا في المناطق المنكوبة من الاعصار بلغ 37000.

وابرزت اللجنة في تحديث لتقييم الاوضاع الانسانية بالمناطق المنكوبة اليوم نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك ان النازحين والمهجرين يتوزعون بين المدن والمناطق المنكوبة كالاتي:

-درنه عدد النازحين منها ( 30578 ) نسمه

-البيضاء عدد النازحين بها ( 3480 ) نسمه

-سوسه عدد النازحين منها ( 1700 ) نسمه

-المخيلي عدد النازحين منها ( 1000 ) نسمه

واشارت الى صعوبة كبيرة في الوصول الى مدينة درنة نتيجةً الدمار الكبير الذي طال البنية التحتية وانقطاع شبكة الإتصالات والكهرباء وانهيار الجسور التي تصل شرق المدينة بغربها.

وقدرت عدد الاشخاص المتضررين باكثر من 40000 شخص في مدن درنة وسوسه والبيضاء والمخيلي جراء الفيضانات والسيول التي غمرت المناطق مؤكدة رصد نحو 37.000 شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية في مدينة درنة وضواحيها.

وافادت اللجنة بانه سُجل أكثر من 10 الاف عامل من المهاجرين من جنسيات مصرية وسودانية وتشادية وسورية يعيشون في المناطق الست التي تضررت من العاصفة مؤكدة رصد مقتل 250 عاملًا مصرياً جراء السيول.

وبخصوص اعداد الضحايا لاحظت اللجنة تصاعد أرقام الوفيات مؤكدة وجود” ضبابية وتضارب في الأرقام الحقيقية” مستدركة بان الأرقام الحقيقية أعلى بكثير مشيرة الى انها ستصدر تقارير خلال الأيام والساعات المقبلة تعكس حجم الأزمة الكارثية التي تعاني منها البلاد.

وكانت عاصفة دانيال المتوسطية قد ضربت الأحد الماضي شرق ليبيا وتسببت الأمطار الغزيرة والسيول الى انهيار سدّين في درنة وجرف عدد من المباني والسيارات وغيرها . وتدفقت المياه بارتفاع أمتار عدة وحطمت الجسور التي تربط شرق المدينة بغربها.

وفي ظل صعوبة الوصول والاتصالات وعمليات الإغاثة والفوضى السائدة في ليبيا حتى قبل الكارثة تتضارب الأرقام حول أعداد الضحايا. وقدم وزراء في حكومة الشرق أرقاما غير متطابقة. وأفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة الشرق يوم الأربعاء أن أكثر من 3800 شخص قضوا في الفيضانات. أما المفقودون فهم بالآلاف، وفق مصادر عدة، بينها الصليب الأحمر الدولي.