الشارع المغاربي: أعلنت رئاسة الحكومة أنّ هشام المشيشي أكّد اليوم الإثنين 7 سبتمبر 2020 على أنّ الدولة “لن تتوانى لحظة عن الاحاطة بعائلات شهداء وجرحى العائلة الأمنية للحصول على مستحقاتها” معبّرا عن مساندته لمبادرة رئيس الجمهورية في الاحاطة بعائلات الأمنيين قائلا “ستدفع الحكومة نحو تفعيل مبادرة الرئيس حتى يحصل شهداء العائلة الأمنية وذووهم على حقوقهم بالكامل”.
واضافت رئاسة الحكومة في بلاغ صادر عنها اليوم نشرته على صفحتها الرسميّة بموقع “فايسبوك” أنّ المشيشي قال خلال حضوره موكب دفن شهيد عمليّة سوسة الارهابيّة الجبانة سامي مرابط بروضة الشهداء بالمكنين “إن المكنين التي زفّت شهداء المعركة الوطنية، تزف اليوم شهيد تونس سامي المرابط “.
وتابعت أنّ رئيس الحكومة شدّد على أن أبناء تونس من أمنيين وعسكريين “سيظلون سدّا منيعا أمام الارهاب” وأنّه أكّد أن العملية الارهابية الأخيرة “دلالة واضحة على تخبط المجموعات الإرهابية التي أخطأت العنوان هذه المرة والتي لم ولن يكون لها مكان في تونس لأنها ستصطدم بأسود من طينة سامي مرابط ورامي الامام”.
وأشارت الى أنّ المشيشي ذكّر بالنجاحات المتتالية التي حققتها المؤسسة الأمنية وشدّد على ضرورة تواصل هذه الجهود بنفس الوتيرة مع ضرورة رفع درجات اليقظة أمام هذه الآفة، لافتة الى أنّه تحوّل اثر تشييع جثمان الشهيد إلى منزل الفقيد لتقديم واجب العزاء لعائلته.