الشارع المغاربي: اعتبر عبد اللطيف المكّي القيادي السابق بحركة النهضة اليوم الأحد 2 جانفي 2022 تمّ صدور قرار وضع نور الدين البحيري رهن الاقامة الجبرية متأخرا كان لـ”التغطية على ممارسة قامت بها جهة اخرى دون ان تنسق مع وزارة الداخلية” مشيرا الى أنّ البحيري متواجد في جهة بنزرت الان وفقا لما تجمّع له من معلومات .
وقال المكّي خلال حضوره اليوم ببرنامج “جاوب حمزة” على اذاعة “موزاييك اف ام “: “أتضامن وأتعاطف مع اخي وصديقي نور الدين البحيري ضدّ عملية الاختطاف التي لا يمكن تسميتها بغير بذلك ومع كلّ اسف تراجعت ممارسات الدولة بعد ان ارتقت بعد الثورة وبعد أن اصبحت اجهزتنا الامنية تشتغل وفق القانون وتعتبر “عروفاتها” الحقيقين هم القضاة “.
وأضاف ” هذا التدهور يجعلني حزينا واعرف انه لن يدوم وان المكسب الديمقراطي تحصّن خلال العشر سنوات الاخيرة “.
وتابع “وفق ما تجمع من اخبار فإنّ نور الدين البحيري متواجد الآن في جهة بنزرت ويوم امس قام احد ضباط الحرس الوطني بتبليغ زوجته الاستاذة سعيدة عبر عميد المحامين بالتوجه الى منزل جميل ان كانت تريد ايصال دوائه اليه ورفضت ذلك لانها ارادت رؤية زوجها ووزير الداخلية رفض ذلك”.
وواصل “نور الدين البحيري مختطف الى حين اشعار اخر ولدي انطباع بأنّ الجهة التي نفذت الاختطاف قد تكون لم تستند الى امر وزير الداخلية وان قرار الاخير جاء بعد ذلك للتغطية…ما معنى ان يُنشر قرار رئيس الجمهورية تقريبا مع منتصف النهار في حين ان عملية الاختطاف تمت مع الثامنة صباحا…القضاء المدني نفى ان يكون قد اصدر تعليمات بخصوص البحيري …صدر قرار الوضع رهن الاقامة الجبرية متأخرا للتغطية على ممارسة قامت بها جهة اخرى دون ان تنسق مع وزارة الداخلية”.
يُشار الى أنّ حركة النهضة كانت قد أكّدت يوم الجمعة 31 ديسمبر المنقضي انه تمّ “اختطاف نور الدين البحيري من طرف أعوان أمن بالزي المدني وتعنيف زوجته” متهمة ما أسمتها “منظومة الإنقلاب ” بـ”إثارة قضايا وهمية وإلهاء الرأي العام عبر تصفية الخصوم السياسيين”. وطالبت الحركة خلال ندوة صحفية عقدتها يوم اوّل أمس بالكشف عن وضعيته وعن مختطفيه.