الشارع المغاربي: اكد ايوب عمارة الناطق الرسمي باسم حملة “تعلم عوم” اليوم الخميس 20 اكتوبر 2022 ان هناك اغلاقا تاما لمقر المحكمة الابتدائية ببن عروس وانها تحولت الى ما يشبه الثكنة العسكرية بمناسبة الجلسة المقررة لليوم في قضية المرحوم الشاب عمر العبيدي محب النادي الافريقي.

واشار عمارة في مداخلة على اذاعة “شمس اف ام “الى مضايقات وهرسلة قال انها تعترض المتوجهين الى مقر المحكمة مبرزا ان احد المحامين اضطر الى اظهار بطاقته المهنية ليتسنى له المرور عبر احد المفترقات.

وذكر بانه سبق لحملة “تعلم عوم” تنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية دون ان يحصل فيها اي تجاوز او تهشيم او شغب.

واضاف انه سبق للحملة ايضا ان اصدرت بمناسبة الجلسة الثالثة من المحاكمة بتاريخ 31 مارس المنقضي عريضة وطنية الكترونية لاقرار يوم 31 مارس من كل سنة يوما وطنيا لمناهضة الافلات من العقاب مذكرا بان المتورطين والمتهمين في القضية هم من القوات الحاملة السلاح وبان عددهم 14 شخصا مشيرا الى انهم لم يحضروا اية جلسة باستثناء جلسة يوم 31 مارس مؤكدا ان ذلك جاء تحت الضغط .

واعتبر ان ملف عمر العبيدي لا يقل اهمية عن بقية الملفات التي بينها قاسم مشترك قال ان المتهمين فيها هم اعوان امن وقوات حاملة للسلاح لافتا الى انه يتم ابقاؤهم في كل الملفات في حالة سراح والى ان ملف قضية عمر العبيدي هو الوحيد الذي بلغ تقريبا مرحلة التقاضي.

واوضح ان “حملة تعلم عوم” هي حملة مواطنية تناضل اساسا من اجل اعلاء الحق والعدالة وانصاف الضحايا ووضع حد لسياسة الافلات من العقاب.

وذكر بان جلسة اليوم هي الجلسة الخامسة دون اعتبار الجلسات المكتبية او الاحكام التحضيرية وبان الجلسة الاولى كانت بتاريخ 13 حانفي 2022 مشيرا الى انه تم تاخيرها الى يوم 17 فيفري 2022 ثم الى جلسة ثالثة قال انها تزامت مع الذكرى الرابعة لوفاة عمر العبيدي يوم 31 مارس المنقضي .

واضاف انه تم تاجيل الجلسة الرابعة يوم 16 جوان الماضي باعتبار اضراب اتحاد الشغل واضراب القضاة في اسبوعه الثاني لافتا الى ان جلسة اليوم هي الخامسة والى انها ستخصص للمرافعات والتصريح بالحكم.