الشارع المغاربي: اعتبرت حركة النهضة اليوم الأحد 25 جويلية 2021 أنّ هناك “عصابات اجرامية تمّ توظيفها من الخارج للاعتداء على مقراتها” داعية كل الأطراف السياسية والمنظمات وأنصار الديمقراطية ودولة القانون الى ادانة الاعتداءات، مشددة على ضرورة التتبع القضائي لكل المتورطين.
وجاء في بلاغ صادر عن الحركة اليوم: “عمدت اليوم 25 جويلية مجموعات فوضوية ساءها الفشل في اقناع الرأي العام بخياراتها الشعبويّة وغير الديمقراطيّة إلى الاعتداء على بعض مقرات الحركة بالبلاد وترهيب المتواجدين داخلها وتهديدهم في حياتهم”..
وتوجهت الحركة بـ”الشكر للأجهزة الأمنية التي تصدت لهذه التجاوزات وسارعت إلى حماية الممتلكات الخاصة والعامة من الاعتداءات والتخريب” معربة عن ادانتها من وصفتهم بـ “العصابات الاجراميّة التي يتمّ توظيفها من خارج حدود البلاد ومن داخلها للاعتداء على مقرات الحركة ومناضليها وإشاعة مظاهر الفوضى والتخريب خدمة لاجندات الإطاحة بالمسار الديمقراطي وتعبيد الطريق امام عودة القهر والاستبداد”.
وأضافت “ما الحملة الإعلامية المسعورة لبعض المواقع الإعلامية الأجنبية والمحلية المحرضة على العنف الا دليل قاطع على ذلك تؤكد ان الاعتداءات الاجراميّة على مقراتها ومناضليها لن يزيدها الا تمسكا بالمسار الديمقراطي وقيم الجمهورية والشراكة الوطنيّة والعدالة الاجتماعيّة” مشيرة الى ان “هذه الاعمال الإرهابية لن تثنيها عن خدمة التونسيين والانحياز الى مصالحهم”.
ودعت ” كل الأطراف السياسية والمنظمات وأنصار الديمقراطية ودولة القانون الى ادانة هذه الاعتداءات” مشددة على ضرورة التتبع القضائي لكل المتورطين، معبرة عن “تحيتها وتقديرها لكل مناضلي الحركة وأنصارها على ضبط النفس واعتماد الطرق القانونية في التصدي لهذه الاعتداءات والتهديدات”.
وختمت البلاغ بـ”المجد والخلود لكل شهداء تونس البررة الذين قضوا من اجل استقلالها وسيادتها وامنها وجمهوريتيها الأولى والثانية”.
يُذكرُ أنّ عددا من مكاتب الحركة تعرض اليوم في ولايات الجمهورية لمحاولات اقتحام وتهشيم وحرق اثر احتجاجات للمطالبة لحل البرلمان واسقاط المنظومة الحاكمة .