وكانت الغرفة النقابية الوطنية لأصحاب سيارات “التاكسي الفردي” قد أعلنت أنّ أيام 26 و27 و 28 مارس هي أيام عمل عادية بالنسبة لمنظوريها بكامل مناطق الجمهورية وأنّها “لا تتبنى الإضراب المزمع شنه من قبل بعض المجموعات لغايات سياسية، محاولة منها لبثّ الفوضى في صفوف المهنيين”.
وأشارت الغرفة في بيان صادر عنها يوم أمس الاثنين إلى “عدم امتلاك الأطراف التي اعلنت الاضراب مطالب جدية ولا محاضر جلسات” وانها ” تتبنّى محاضر جلسات الغرفة النقابية الوطنية التي وقع النقاش بشأنها ومتابعتها مع سلطة الإشراف” مبرزة وجود نقاط قالت إنه “وقع إنجازها وحصلت بشأنها اتفاقات في حين لا تزال بعض النقاط الأخرى في طور الإنجاز”.
ودعت الغرفة وزارة الداخلية إلى “حماية المهنيين من الاعتداءات في عدد من النقاط السوداء” مذكرة بما أسمته “ممارسة الترهيب على المهنيين وإجبارهم على المشاركة في التحركات والإضرابات”.
من جانبه، كان الاتّحاد التونسي لسيارات الأجرة ”لواج” قد أعلن الدّخول في إضراب أيّام 26 و27 و28 مارس الجاري، وفق ما أكّد أمينه العامّ ناجي بن سلطان الذي انتقد في مقطع فيديو نشر على الصفحة الرسمية للنقابة المذكورة ما أسماه بالتجاوب النظري لوزارة النقل.