الشارع المغاربي: اعتبر القيادي بحركة النهضة محمد بن سالم اليوم الاربعاء 22 جويلية 2020 ان رئيس البرلمان راشد الغنوشي مظلوم في قضية سحب الثقة منه مؤكدا انه “بصدد القيام بواجبه على رأس البرلمان واظهر قدرا كبيرا من الديمقراطية وسعة الصدر”مذكرا بأنه من المعارضين للغنوشي في طريقة تسييره وفي الوضع الديمقراطي داخل حركة النهضة.
وأكد بن سالم في مداخلة له على إذاعة “جوهرة اف ام” ان حركة النهضة وجدت نفسها في الحكم مع أطراف يعارضونها ولهم مشكل معها” وانها اضطرت لتأمين استمرارية عمل المجلس والحياة السياسية به مع أغلبية تختلف نوعا ما عن الاغلبية في الحكومة معتبرا ذلك خطأ من قبل النهضة.
واستدرك ” اذا عُرف السبب بطل العجب” موضحا ان ما دفع الحركة الى ذلك هو ما سماه بـ”المراهقة السياسية لشركائها في الحكم” مشددا على “ضرورة ان يكون الاشكال الذي حصل مع هذا الائتلاف الحاكم درسا للمرحلة القادمة” وعلى ايمانه بأن “هناك في في البلاد من هو مع الثورة ومن هو ضدها”.
وانتقد بن سالم من جهة أخرى تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيد الأخيرة التي اشار فيها الى وجود مؤامرات تستهدف البلاد مؤكدا انه “من غير المعقول أن نجلب سياسيين من الداخل او الخارج اونفسانيين لتفسير أقوال رئيس الجمهورية” وانه “كان من المفروض ان يقول بالضبط ما يرغب في قوله للشعب”.
واضاف “رئيس الجمهورية يقول انه لن يبقى مكتوف الايدي والحال انه مكتوف الايدي منذ مدة طويلة” مذكرا بأنه مرّ على الازمة الحالية شهران او ثلاث وبأن رئيس الجمهورية هو رئيس مجلس الامن القومي وبأن دوره ليس “فرايجي” مشددا على انه اذا كانت هناك حقيقة مؤامرة تستهدف البلاد فإنه يتعين على سعيد التحرك وتحمل مسؤولياته وليس مجرد الاعلام عبر وسائل الاعلام.