الشارع المغاربي: عبرت وزارة التربية اليوم الجمعة 5 نوفمبر 2021 عن “رفضها الزجّ بالمؤسّسة التربويّة في التجاذبات مهما كان نوعها” داعية إلى” الكفّ عن التحريض على المربّية المعنيّة بالحادثة التي جدّت بالمدرسة الإعداديّة شارع الحبيب بورقيبة قصور الساف بالمهدية وإلى التوقّف عن الشحن ضد الأسرة التربويّة”.

وأكدت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” التزامها بالدفاع عن منظوريها كافّة بتوخّي الإجراءات القضائيّة التي يكفلها القانون مشيرة الى انها “كلفت محاميا لمتابعة القضيّة في إطار ما هو محمول عليها من واجب توفير الحماية القانونيّة لمنظوريها”.

واضافت انها كلفت في الإطار نفسه المندوبيّة الجهويّة للتربية بالمهدية بمتابعة الوضعيّة الصحّية للتلميذ والإحاطة النفسانيّة به.

وشددت الوزارة على أنّ “تقييم مكتسبات التلاميذ عمليّة بيداغوجيّة صرفة تخضع لشبكة تقييم جزائي يسهر إطار الإشراف البيداغوجيّ على احترامها” وعلى انها “من صميم عمل المدرّس الذي له أحقّية إسناد الأعداد والملاحظات المرافقة لها وفق معايير ومقاييس موضوعيّة ومضبوطة”.

وأكدت انها “بقدر التزامها بعلويّة القانون وبحقّ التقاضي المكفول للجميع فهي حريصة على تطبيق التراتيب المدرسيّة والبيداغوجيّة على كافّة منظوريها دون أيّ تمييز وحرصها على متابعة ما يرد على مصالحها بصفة رسميّة من إبلاغات وشكاوى يتمّ تعهّدها بالعناية والبحث والتحقيق في كنف الإنصاف والشفافيّة والمسؤوليّة”.