الشارع المغاربي-منى المساكني : أكد رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان والمختص في الشأن الليبي مصطفى عبد الكبير اليوم الاحد 3 مارس 2019 ان 10 أطفال قال انهم أيتام لمقاتلين تونسيين من تنظيم داعش الارهابي سيعودون خلال أيام الى تونس.
وأبرز الكبير في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم ان هذه العودة ليست الاولى لاطفال دواعش مذكرا بان السنة المتقضية شهدت عودة الطفل “تميم” وان المساعي حثيثة للتمكن من اعادة 41 طفلا تونسيا متواجدين بليبيا لافتا الى ان لا ذنب لهم في ما أقترف أولياؤهم.
واشار المتحدث الى ان الاطفال المعنيين بالعودة الى تونس متواجدون حاليا بين مصراطة ومعيتيقة وان أعمارهم تتراوح بين 3 و12 سنة مشددا على ان لجنة تضم مختلف الاطراف المتدخلة من وزارات المراة والداخلية والخارجية والشؤون الاجتماعية ستقرر بعد وصولهم الجهة الاكثر أهلية لاحتضانهم وان ذلك سيتم بعد استيفاء ما أسماه بجملة من الشروط منها اثبات النسب والبحثين الامنين والاجتماعي وانه سيتحدد استنادا الى توفر ظروف التنشئة الحضن الانسب للطفل .
من جهة اخرى اكدت مصادر موثوق بها لـ”الشارع المغاربي” ان 6 أطفال من والدين دواعش سيعودون يوم الاربعاء الى تونس .
يذكر انه سبق ان تداول ان الجانب الليبي اشترط تسليم الأطفال إلى تونس مقابل تسلم جثث ارهابيين تونسيين ، شرط قال عبد الكبير في تصريح لموقع اصوات مغاربية ابان تداوله إن “السلطات الليبية أرادت الربط بين الملفين إلا أن تونس ترفض ذلك”.
وأشار وقتها الى أن وضع هذا الشرط من “المسائل التي عطلت حل ملف الأطفال إلا أن تونس أقنعت الطرف المقابل بالفصل بين الملفين، لأن ملف الجثث يتطلب وقتا أكبر لإجراء التحاليل والتثبت من هويات القتلى”.