الشارع المغاربي: توقع الدكتور الهاشمي الوزير مدير معهد باستور ورئيس لجنة التلقيح اليوم الثلاثاء 1 فيفري 2022 ان تكون تونس وسط ذروة الموجة الخامسة من فيروس كورونا او ربما تكون قد تعدتها لتوها مبرزا انه لا يمكن معرفة فترة ذروة تفشي الفيروس الا بعد مرورها.
واكد الدكتور في مداخلة على اذاعة “شمس اف ام” انه سيتسنى معرفة الذروة بصفة دقيقة في الفترة القادمة مشددا على ضرورة مواصلة التقيد بالاجراءات الوقائية حتى تكون الاصابات اخف وتكون ذروتها اقل حدة
ولفت الى ان الحالات التي تستوجب الايواء بالمستشفيات تكون عادة بصفة متأخرة عن الحالات الايجابية والى ان ذروة الايواء بالمستشفيات تكون دائما بعد مرور اسبوع او 10 ايام على ذروة الاصابات.
وذكر بأن متحور اوميكرون يسفر عن اصابات اقل خطورة من متحور دلتا مستدركا بان انتشاره الكبير قد يجعل من عدد الحالات التي تتطلب الايواء بالمستشفيات كبيرا ايضا.
واضاف انه تبين ان لمتحور اوميكرون 3 متحورات اخرى متفرعة عنه مبرزا انه ولئن كان الفرع الاول منه هو المهيمن فان المتفرع الثاني BA2 اصبح هو المهيمن في بعض البلدان .
واوضح انه لا توجد حاليا معلومات دقيقة عن المتحورات المتفرعة عن سلالة “اوميكرون ” مشددا على ضرورة مواصلة متابعته.
واستدرك بانه لم يلاحظ الى حد الان تغييرا في طبيعة الاصابات سواء من حيث الانتشار او من حيث الشراسة.
وحول الاجراءات المشددة التي كانت اللجنة العلمية قد اعلنت عنها في الفترة الاخيرة توقع الوزير ان يتم بعد اسبوعين الاعلان عن تخفيفها على غرار بعض البلدان الاخرى التي اعلنت عن رفع القيود.