الشارع المغاربي: اكد الاستشفائية الجامعية سمر صمود المختصة في علم المناعة اليوم 31 جويلية 2021 ان لقاح “مودرنا” الامريكي الذي دخل تونس مؤخرا هو من ضمن اللقاحات التي تعتمد تقنيات حديثة على غرار لقاح فايزر الامريكي.
واوضحت صمود في حوار لها على اذاعة “ifm” ان لقاح مودرنا يعتمد على الحامض النووي الريبي مبرزة انها تقنية جديدة معتمدة في اللقاحات وانها شخصيا معجبة بمثل هذه التلاقيح ليس لانها اكثر نجاعة وانما لانها تمثل تحديا علميا معربة عن اعتقادها ان مثل هذه التقينة ستساعد في علاج امراض اخرى مثل السرطان في المستقبل.
واضافت ان خاصية مثل هذه التلاقيح انه يمكن استعمالها لدى المراة الحامل والاطفال مذكرة بان المنظمة العالمية للصحة اقرت استعمال التلقيحين للاطفال فوق 12 سنة وللمراة الحامل.
وبالنسبة للقاح “جونسون اند جونسون” قالت الدكتورة انه انتج بعد اللقاحين المشار اليهما وانه حصل فيه تعديل وله نجاعة ضد سلالة دلتا مبرزة انه ينتمي لنفس عائلة لقاحي استرازينيكا البريطاني وسبوتنيك الروسي وانه يعتمد على “غدي الفيروس والذي قالت ان فيه “الناقل الفيروسي غير القابل للتكاثر”.
واكدت ان لقاح جونسون يساعد في عدد من البلدان على غرار تونس على القيام بحملات تلقيح مكثفة وتطعيم اكثر عدد ممكن من الاشخاص.
واضاف ان اللقاحين الصينيين “سينوفارم” و”سينوفاك” يعتمدان على تقنية تقليدية تعوّد عليها الناس.
وعما اذا كانت النجاعة هي نفسها بين التقنية التقليدية والتقنية الحديثة خاصة بالنسبة للسلالات الجديدة قالت صمود انه لا توجد دراسات كثيرة في هذا الشان مستدركة بان هناك دراسة صدرت مؤخرا في تركيا تتعلق بلقاح سينوفاك تفيد بوجود نجاعة بنسبة 80 بالمائة ضد الحالات الخطيرة والقاتلة مضيفة ان الاشكال يتمثل في ان الدراسة انجزت خلال شهري فيفري وجانفي اي قبل تفشي السلالة المتحورة.
واوضحت ان الاثار الجانبية للتلاقيح مثل تجلط الاوردة وغيرها حالات نادرة ونادرة جدا مشددة على ان اهم تحد هو كيفية تلقيح اكبر عدد ممكن من الاشخاص وعلى ان المراة الحاملة مطالبة بالتلقيح قبل غيرها باعتبار ان الخطر يتضاعف عند الحامل.