الشارع المغاربي: نفذ عدد من صحفي واعوان الاذاعة الوطنية يوم امس الاربعاء 25 ماي 2022 وقفة احتجاجية امام مقر الاذاعة وسط العاصمة بدعوة من فرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالإذاعة التونسية للتنديد بالصعوبات المادية والهيكلية التي تعيشها المؤسسة منذ مدة طويلة بما اثر سلبا على المناخ الاجتماعي.
واطلقت ايناس الجلاصي الصحفية باذاعة تونس الدولية في مداخلة اذاعية صباحية يوم امس الاربعاء 25 ماي 2022 صيحة فزع حول التردي الخطير للاوضاع في المؤسسة الوطنية.
وقالت الجلاصي في مداخلتها انه كان من المفروض ان يتم تامين تدخلات مباشرة لضيوف من العيار الثقيل من الدورة الخامسة للمؤتمر الدولي “تمويل الاستثمار والتجارة في افريقيا” الذي تحتضنه تونس وانه تعذر عليهم تامين البث المباشر رغم تواجد فريق من الاذاعة الدولية في مقر المؤتمر منذ السابعة صباحا.
واضافت “كان ذلك بسبب عدم توفر الانترنت في مؤسسة الاذاعة الوطنية ليس لاسباب تقنية وانما لاسباب مالية” مؤكدة ان مواقع مختلف الاذاعات الوطنية لا تعمل منذ اشهر لنفس الاسباب.
واعتبرت ان ما حصل يوم امس هو القطرة التي افاضت الكاس وانه من العار ان تبقى اذاعة وطنية بلاربط بالانترنت مذكرة بانه كان من المفروض تامين تمرير ضيوف من العيار الثقيل على المباشر وبانه تعذر عليهم ذلك.
وتساءلت هل يوجد قائد على متن الطائرة؟ مشيرة الى ان المؤسسة تعيش اوضاعا صعبة وكارثية منذ مدة والى انها بلا رئيس مدير عام ولا كاتب عام مؤكدة ان المؤسسة تختنق وانهم يشعرون بالاختناق مقدمة اعتذارها للمستمعين عن عدم تقديم حصتها .
وذكرت بالوقفة الاحتجاجية التي انتظمت يوم امس امام مقر الاذاعة مشيرة الى انهم قضوا سنوات صلب المؤسسة والى انها شخصيا انتمت اليها منذ سنة 1993 مؤكدة ان ما يحصل الان لا يوصف في غياب تجهيزات وانترنت وظروف عمل وصفتها بالكارثية.
يشار الى ان الاذاعة الوطنية تعيش فراغا اداريا منذ اكثر من 3 اشهر بعد اعفاء المكلف بتسيير المؤسسة خلال شهر فيفري الماضي.