الشارع المغاربي: اعتبر رفيق عبد السلام القيادي بحركة النهضة اليوم الاثنين 28 ديسمبر 2020 انه ليس سرا ان المحيطين برئيس الجمهورية قيس سعيد حاولوا ومازالوا يحاولون اسقاط رئيس الحكومة هشام المشيشي.

وقال عبد السلام خلال مداخلة له على اذاعة “ifm” ان ذلك يعتبر من المفارقات العجيبة باعتبار ان رئيس الجمهورية هو من اختار المشيشي مجددا تاكيده على ما اشار اليه محسن مرزوق حول وجود محاولات لافشال الزيارة التي اداها رئيس الحكومة الى فرنسا من قبل المحيطين برئيس الجمهورية .

واوضح ان مرزوق الذي قال انه عادة “كاذب كذوب” قدم هذه المرة معلومات ليست خاطئة لافتا الى ان هناك معطيات حول وجود محاولات لافشال تلك الزيارة ليس من قبل رئيس الجمهورية وانما من قبل المحيطين به.

واضاف ان البعض يريد توريط رئيس الجمهورية ويحاول ان يجعل منه رئيس الكتلة الديمقراطية بدل ان يكون رئيسا لكل التونسيين متابعا ان الكتلة الديمقراطية تمارس السياسية بالتشويش والشغب معتبرا ان الخطا الاستراتيجي الذي وقع فيه رئيس الحكومة السابق الياس الفخفاخ انسياقه وراء البعض ممن اشار عليه بانه يمكن تحويل حكومة الاقلية الى حكومة اغلبية وحشر حركة النهضة في الزاوية معتبرا ان هؤلاء هم الان جرحى حكومة الفخفاخ.

وقلل عبد السلام من اهمية نتائج عمليات سبر الاراء التي تضع عبير موسي وحزبها في الطليعة قائلا ” لا تغركم نتائج الاستطلاعات فنحن نعرف ان كل واحد سيعرف حجمه الطبيعي عند النزول الى الميدان ” مذكرا بانه تم خلال محطات انتخابية سابقة الترويج الى ان قلب تونس يحتل المرتبة الاولى.

واعتبر انه ليس لعبير موسيمشروع بناء وانها”لوثت الحياة السياسية ومازالت تحن للمنظومة القديمة”.