الشارع المغاربي: اكدت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر اليوم السبت 15 جانفي 2022 ان القافلة التي اطلقها حزبها اليوم من مدينة باجة في اتجاه مدينة صفاقس تاتي تكريما لشهداء الحركة الوطنية وللزعيم الحبيب بورقيبة ولكل من ساهم في بناء الدولة الوطنية ولتاريخ تونس الذي قالت ان الدولة التونسية لم تعد ترغب في الحفاظ عليه.
وقالت موسي في فيديو نشرته على صفحة الحزب بموقع فايسبوك وهي تقود قافلة سيارة تغادر مدينة باجة في اتجاه صفاقس ” الدولة الوطنية التي حل بها الخوانجية وارادوا هدمها وتفتيتها…. في مثل هذا اليوم 15 جانفي خرجت مظاهرة نسائية في باجة بقيادة وسيلة بن عمار وثلة من المناضلات من الحركة الوطنية ونساء قاومن بطش الاستعمار ….وفي مثل هذا اليوم حدثت اعتقالات في صفوف النساء ومظالم وشبابنا لا يعرف تاريخ بلاده ويكذبون عليهم بالتواريخ المزيفة”.
واضافت “هذا تاريخ حقيقي و18 جانفي تاريخ حقيقي ونحن نخوض اليوم معركة جديدة من اجل تخليص تونس ممن دمروها وجاؤوا لتحريف تاريخها ويكذبون على شبابها وشعبها ويزرعون فيها التكفير والظلامية والرجعية ونحن اليوم في حالة مقاومة لهؤلاء الذين استولوا على الوطن واستولوا على مقراتنا وجوعوا اناسنا وباجة كان يطلق عليها اسم مطمورة روما.. واليوم الناس ما تخلطش على قرن فلفل …”
وتابعت ” اليوم الخوانجية ومن صوتوا لهم تعاركوا على حساب الوطن …وخبراء الاقتصاد تكلموا ونحن اوقفنا جرائمهم في مجلس النواب ياخي عملوا 25 جويلية اش عملتو بيه ؟ عسكرتو بيه البلاد؟ وما رايناه البارحة فضيحة وفضائح الدولة من كل الجهات …وفضيحة دولة تتستر على الارهاب وفضائح دولة تعلن يوم امس عن حجز 136 الف دينار عند عائلة تكفيرية وعند متطرفين.. الم يسبق ان قلنا لكم قاوموا الارهاب وجففوا منابعه ..الم نقل لكم انهم ادخلوا 3 مليارات في ديسمبر …ودعايناكم لحل البرلمان لكنكم تركتم لسيدكم الشيخ صفة رئيس البرلمان.. ودعوناكم لتنظيف مناخ الانتخابات وتنظيم انتخابات لتاتي مؤسسات دستورية بامكانها تدارك ما فات .. واذا به الحاكم بامره وهو منذ قدومه يجعل منهم ضحايا ومناضلي حريات ويتزعمون حركات مناهضة للحكم الفردي في وقت انهم في زمن حكمهم راينا الدماء تسيل والارهاب والافلاس وراينا بيع الوطن…..”
وواصلت موسي قائلة : واليوم يخرجون ويتكلمون عن الدستور وعن الدولة التي خربوها واليوم 6 اشهر الان ونحن في ظل حكم دولة الخلافة.. دولة الحاكم بامره التي لا يحق لك فيها الطعن في قرارات من يحكم او التوجه للقضاء وليس لك الحق في مراقبة انتخابات ودولة تنتظم فيها انتخابات بلدية مزورة بهيئة انتخابات تخدم وحدها وتعطي الحكم المحلي للخوانجية واليوم لم نر غير العسكرة والمشهد الذي ريناه يوم امس مخز ولا يمكن ان يجلب لنا الاستثمار وسيجعل امك صنافة تصنفنا في اسفل الترتيب… مشهد مقرف.. مسرحية سيئة الاخراج… مشكلتنا موش الشماتة… مشكلتنا يتحاسبو الخوانجية ويتحاكموا وتفتح ملفات الامن القومي ومشكلتنا من قتل بلعيد والبراهمي ونقض وسقراط الشارني …مشكلتنا ان نعرفو الحقيقة ومن دعم الارهاب في العشرية الماضية واين ذهبت مئات الاف المليارات من القروض ..”
