الشارع المغاربي: اعتبر حسين المازني كاتب عام الفرع الجامعي للصحة وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بجندوبة اليوم الثلاثاء 27 ديسمبر 2022 ان زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم امس الى الجهة كانت وكانها لم تكن مؤكدا ان ما كانت تنتظره منظمات المجتمع المدني هو ان يتم فعلا وضع كل المشاكل على الطاولة.
وذكر المازني في مداخلة على اذاعة “الجوهرة اف ام” بان منظمات المجتمع المدني بالجهة من الاتحاد الجهوي للشغل والاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والفرع الجهوي للمحامين وفرع رابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان واصحاب الشهائد المعطلين عن العمل كانت قد عبرت يوم امس في بيان مشترك عن استغرابها من اقصائها من حضور ومواكبة الزيارة متابعا ” ثم انها مرت وكانها لم تكن فقد جاء ودشن ثم غادر وما كانت تنتظره منظمات المجتمع المدني فعلا هو ان يتم وضع كل المشاكل على الطاولة.”
واضاف ” اليوم نتحدث عن مستشفى جهوي وقد كان في ما مضى مستشفى جامعيا يحتوي على كل الاختصاصات واليوم اصبح مستشفى جهويا عاديا لا تتوفر فيه اغلب الاختصاصات وحتى الرئيسية منها واكثر من هذا هو النقص الذي ما فتىء يتفاقم من سنة الى اخرى في الاطار شبه الطبي والعملة فالقسم الذي كان يضم 14 ممرضا اصبح اليوم يحتوي على 8 فقط وقص على ذلك في مختلف الاقسام …”
واكد ان مصعد مستشفى جندوبة الذي شهد كارثة وفاة الطبيب الشاب بدر الدين العلوي قبل نحو سنتين تقريبا مازال الى الان معطلا مشيرا الى انه من مجموع 8 مصاعد هناك 3 فقط غير معطبة مضيفا انه لا يوجد مختص في صيانة المصاعد منذ بلوغ العون الذي كان مكلفا بذلك سن التقاعد. وشدد على ان الحوكمة غير موجودة وعلى ان لا هم للمسؤولين غير التخلص من الاعوان مذكرا بانه يؤم مستشفى جندوبة مرضى من الجهات المجاورة .
واشار الى ان المستشفى الميداني الذي تم الاعلان عنه يحتوي فعلا على تجهيزات وصفها بالكبيرة مؤكدا انه لن يكون مع ذلك هناك من سيتولى تشغيلها نظرا لعدم توفر المختصين.
يذكر ان رئاسة الجمهورية كانت قد اعلنت يوم امس ان الرئيس قيس سعيد دشن مركز الطب الجراحي والاستعجالي بجندوبة مشيرة الى انه تم إنجازه في ظرف 6 أشهر في إطار التعاون بين تونس ودولة الامارات العربية المتحدة.