الشارع المغاربي: شددت النائبة عن الجبهة الشعبية مباركة عواينية البراهمي اليوم الثلاثاء 5 فيفري 2019، على أن قضية مدرسة الرقاب ليست حكرا على هذه الجهة فقط وعلى أنها منتشرة في كل أنحاء البلاد ، قائلة “تحية لرقاب العمل والنظافة والجمال والسياسية والفن وخسئ المجرمون”.

واعتبرت البراهمي في مداخلة لها خلال جلسة عامة بمجلس نواب الشعب اليوم، ان مثل هذه المدارس “تشتغل على عقول الشباب لنشر فيروسات فكرية قاتلة وتربية الاطفال على الحقد والعنف والتكفير”، مشيرة إلى أن المدرسة كانت على قارعة الطريق العام وأن من فيها كان يتدرب على الملأ.

ولفتت الى أن “أجهزة الدولة ترى وتسمع أن خريجي مثل هذه المدارس يرسلونهم للامامة في الجوامع للتحريض والتكفير والافتاء والقتل داخل تونس وخارجها”، مضيفة “طرحت الملف في لقاءات المجالس البلدية ومع الولاة ومع وزيرة المراة السابقة ومع وزير الداخلية الأسبق ناجم الغرسلي ولكن للأسف  اكتشفنا ان الغرسلي بدوره متورط في الارهاب”.

وأكدت انها على ذمة القضاء للادلاء بما تعرف في ما يتعلق بملف المدرسة المذكورة، مشددة على أنه لا علاقة لهذه المدارس بالتربية الاسلامية وعلى انها خطوط تمويل بشري لمخطاطات مازالت سارية وعلى انها ليست مدارس لتحفيظ القرآن وانما “هي مدارس لزراعة خلايا الارهاب تتقاطع معها أطراف سياسية معلومة”.

واعتبرت “أن الحكومات المتعاقبة منذ 2011 ومنها حكومة الشاهد تحتضن الارهاب وصمت رئيس الحكومة المريب على الجهاز السري وعلى اجهزته المسلحة المتورطة في الاغتيالات السياسية دليل على تواطئ مريب يثير الخوف على البلاد، قائلة “حكومة تفتح أعينها على من يخالفها وتغلقها على من يتقاطع معها”.