الشارع المغاربي: اعتبر مبروك كرشيد رئيس حزب الراية الوطنية والوزير السابق اليوم الخميس 25 افريل 2024 ان الغاية من استدعاء الصحفية خلود المبروك للتحقيق معها في ثكنة العوينة اثر حوار اجرته معه يوم الثلاثاء الماضي هي توجيه انذار للصحفيين الشرفاء بعدم احضار صوت مرتفع كصوته وهرسلة الصحفيين المهنيين.
وكتب كرشيد في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك “لماذا استدعي خلود المبروك وحامد السويح ؟ وما الغاية من البحث معهما ؟ تعلق أحد الموضوعين اللذين تم بحث خلود المبروك وحامد السويح فيهما بالحوار الصحفي الذي تم معي على اذاعة IFM يوم الثلاثاء الموافق لـ 23|04|2024 .”
واضاف “..ويهمني أن أوضح :اولاً انه لا جريمة في أي حوار صحفي أجريه مع أي كان. وثانياً أن اخلاق وشرف مهنة الصحافة لا تسمح لأي كان بأن يعطي مصادر معلوماته أو يدل على أي شخص أو روابط الاتصال به وهذا يعرفه القاصي والداني.”
وخلص كرشيد الى القول “اذن فالاستدعاء موجه في الحقيقة إلى الإعلاميين الشرفاء الذين يمارسون عملهم بمهنية، وتوجيه إنذار اليهم بعدم إحضار وإسماع صوت مرتفع كصوتي أرادوا إسكاته بكل الطرق، بالقضايا الكاذبة والإجراءات الباطلة وأخيرا بهرسلة الإعلاميين المهنيين. وللمرة الأخيرة أقول انني لست هاربا من العدالة، ولكن أين هي العدالة ؟ دلوني على مكانها وسأذهب فورا اليها.”
يذكر ان إذاعة “اي اف ام” اعلنت يوم امس عن تلقيها في شخص ممثلها القانوني اضافة الى صاحب الاذاعة والصحفية بها خلود المبروك استدعاء للمثول امام الفرقة المختصة للحرس الوطني بالعوينة.
واشارت الاذاعة في بلاغ مقتضب نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” الى ان الفرقة المذكورة لم تذكر سبب الاستدعاء.
ويأتي الاستدعاء بعد مرور يوم على حوار اجرته المبروك مع رئيس حزب “الراية الوطنية” والوزير الاسبق مبروك كرشيد الذي كشف فيه انه تم فتح بحث عدلي في حق زوجته وابنه بتهمة التستر على مكان وجوده وحجز اموال بمنزله واجهزة حاسوب اضافة الى فتح 10 قضايا تحقيقية في حقه قال ان من بينها 5 قضايا في يوم واحد تجمعه بسهام بن سدرين رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة المنتهية ولايتها وقضية اخرى بتهمة محاولة القتل العمد.
كما تحدث كرشيد عن تفاصيل تتعلق بقضية رجل الاعمال مروان المبروك الموقوف منذ يوم 7 نوفمبر 2023..