الشارع المغاربي – مختار بن نصر في قراءة أمنية لـ2018: تونس انتصرت تقريبا على الإرهاب

مختار بن نصر في قراءة أمنية لـ2018: تونس انتصرت تقريبا على الإرهاب

31 ديسمبر، 2018

الشارع المغاربي – منى الحرزي : أكد العميد ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب مختار بن نصر اليوم الاثنين 31 ديسمبر 2018، أن تونس حققت خلال 2018 “نجاحات كبيرة في مقاومة الارهاب واستقرارا امنيا كبيرا رغم بعض الضربات المؤلمة التي تلقاها الامن والجيش ومحاولة زعزعة الامن “مشيرا إلى أن “الشعب التونسي اصبح محصنا ” ملخصا قراءته لسنة 2018 على المستوى الامني بالقول” تونس انتصرت تقريبا على الإرهاب وسيطرت على الوضع الأمني”‘.

وقال بن نصر في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم “تم بين 2016 و2018 اعتماد استتراتيجية امنية وعسكرية جديدة تركزت على الجانب الاستخباراتي والاستباقي وهو ما ساعد القوات المسلحة والامن على القضاء على عديد الارهابيين إذ تم في السنتين الاخيرتين القضاء على 60 ارهابيا تقريبا إلى جانب تكبيد تنظيم داعش والقاعدة الارهابيين خسائر فادحة من الجانبين البشري واللوجستي”.

وتابع “تونس تشهد استقرارا جيّدا مقاربة ببلدان الحوض المتوسط والبلدان العربية على مستوى الامن ويمكن القول إن سنة 2018 تميزت بعمل دؤوب لوحدات الامن والجيش وتم القضاء على ارهابيين وتفكيك مئات الخلايا النائمة وفرض عزلة على العناصر الارهابية في الجبال الى درجة انها أصبحت تقوم بعمليات سطو وابتزاز المواطنين في بعض الأحيان”.

وأشار إلى أن العمليات الارهابية لم تتجاوز بداية من شهر جانفي 2018، 4 عمليات وان عمليات الجيش والامن كانت مكثفة وبلغت على الأقل 6 عمليات كبرى اسفرت عن القضاء على ارهابيين مستحضرا عملية 20 جانفي 2018 التي تم فيها القضاء على عنصرين ارهابيين في عملية امنية بجبل سمامة في القصرين وعملية 15 مارس التي تم فيها القضاء على عنصر ارهابي في بن قردان وعملية 10 افريل التي تم فيها الاشتباك مع عناصر ارهابية في المغيلة في القصرين واستشهد فيها رقيب و عملية 21 ماي التي تم فيها القضاء على ارهابي من كتيبة عقبة ابن نافع في جبل برينو في القصرين وعملية أخرى في ماي تم فيها القضاء على ارهابي من كتيبة جند الخلافة في جبل السلوم وعملية 31 أوت التي تم فيها القضاء على عناصر ارهابية في المغيلة في اطار عملية عسكرية واسعة النطاق “.

وقال المتحدث “في المقابل هناك عمليات تحرك فيها الارهابيون من بينها عملية 8 جوان التي استشهد فيها 8 أعوان في كمين بمعتمدية غار الدماء وعملية التفجير التي وقعت في اكتوبر في شارع الحبيب بورقيبة و عملية الاحتطاب والانتقام التي نفذت في 14 ديسمبر واستشهد فيها الشهيد خالد الغزلاني”.

وأكد بن نصر أنه تم تعقب العناصر الارهابية واحالة العديد من العناصر  الارهابية على القضاء لافتا إلى وجود أكثر من الف شخص أمام القضايا في قضايا ارهابية  معتبرا انه تم تحقيق عمل كبير على مستوى تطبيق الاستتراتيجية الوطنية لمكافحة الارهاب في بعدها الوقائي بالتعاون مع مختلف الوزارت التي قال إنها اعدت مخططات لتنفيذ هذه الاستراتيجية التي ذكر بانها ممولة على مستويين دولي ووطني مؤكدا أن هذه الاشغال تتوجه الى الطبقات الهشة والمراة وللاطفال والقادمين من بؤر التوتر والمساجين الذين انهوا فترة عقوبتهم.

وعرج المتحدث بحديثه على البرامج النموذجية التي تعمل عليها اللجنة بولاية مدنين للتوقي من التطرف بالاعتماد على مقاربة تحترم حقوق الانسان في بالمدارس ودور الشباب والجامعات لتحسيس المجتمع المدني إلى جانب العمل مع وزارة الشؤون الدينية على وضع خطاب بديل ومراقبة دور العبادة والمساجد وتكوين الايمة.

 

 

 

 

 

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING