الشارع المغاربي: قالت ريناتا آلت رئيسة لجنة حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانيَّة وعضوة لجنة العلاقات الخارجيَّة بالبرلمان الألماني “البوندستاغ” اليوم الاربعاء 4 ماي 2022 انها أكدت خلال استقبالها وفدا عن البرلمان التونسي المحل يوم الخميس 28 افريل المنقضي على” ضرورة دعم دور أحزاب المعارضة السياسية في تونس في حماية حقوق الإنسان وحقوق النِساء”.
وكشفت آلت في تدوينة نشرتها بصفحتها على موقع “تويتر” انها اعتبرت ايضا ان “الهدم الأخير للمبادئ الدِّيمقراطيَّة ولدولة القانون من طرف الرئيس قيس سعيد يُمثِّل عنصر قلق شديد” وانها شددت على “وجوب الحفاظ على الاستقرار السِياسي في كافَّة منطقة شمال إفريقيا من أجل استقرار أوروبا وأمنها”.
وجاء في التدوينة ” “التقيت وفدا عن البرلمان التونسي وتبادلت وجهات النَّظر حول الوضَّعيَّة السِّياسيَّة في البلاد”.
وأضافت : “سنة 2011 انطلق الرَّبيع العربي في تونس وفجَّر سلسلة من الاحتجاجات على أشكال الحُكم الاستبدادي للنِّظام. ومنذ ذلك الحين، أصبحت البلاد الشَّمال ـ إفريقيَّة نموذجا ديمقراطيا”.
وتابعت “لكن في جويلية 2021، استحوذ الرَّئيس على السُّلطات المطلقة بتعليق البرلمان وأصبح يحكم بمراسيم وهذه السَّنة حلَّ مجلس القضاء..إن الهَدم الأخير للمبادئ الدِّيمقراطيَّة ولدولة القانون من طرف الرَّئيس قيس سعيِّد يمثِّل عنصر قلق شديد. بالإضافة إلى اطِّراد الانحراف السِّياسي للشَّباب …علينا الآن دعم دور أحزاب المعارضة السِّياسيَّة في تونس في حماية حقوق الإنسان وحقوق النِّساء”.
وختمت التدوينة بالقول” من أجل استقرار أوروبا وأمنها علينا الحفاظ على الاستقرار السِّياسي في كافَّة منطقة شمال إفريقيا”.