الشارع المغاربي: اعتبر مصطفى بن أحمد القيادي بحزب “تحيا تونس” اليوم الأحد 17 أكتوبر 2021 أنّ تونس تتجه نحو “المشاعية البدائية” .

وكتب بن أحمد في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك”: “عالدزة هاذي متعدّين طول للـ” مشاعية البدائية”….لا مراحل ولا تكسير راس …لذا إلّي عندو حويجة يسلمها على بكري باش يسلم”.

وأضاف “لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها”.

والمشاعية البدائية هي أول نظام إقتصادي إجتماعي، وُجد عبر التاريخ وعرفته كل الشعوب في المرحلة الأولى من تطورها. وكانت وسائل الإنتاج التي استخدمها الإنسان بسيطة وبدائية والمهارات وكفاءة الأفراد العلمية والعملية ضعيفة جداً لذلك لم يكن بوسعهم مواجهة الطبيعة وتامين حاجات عيشهم إلا بتوحيد جهودهم . وكان التقسیم الطبیعي للعمل يتم حسب الجنس والسن وكانت علاقات الانتاج تعتمد على الملكیة الجماعية لوسائل الانتاج (أدوات العمل، والأرض، والمساكن،والأدوات الزراعیة، الخ) .

وقد عاش الأفراد في مشاعات قبلية متوحدين على أساس قرابة الدم، تسيطر عليهم عادات وتقاليد بسيطة. اما المحاصيل كانت قليلة لا تكاد تفي حاجة الإنسان وكانت توزع بين أفراد المشاعة بشكل متساو ودون تفاوتٌ اقتصادي.