واكدت النقابة ان التهمة وجهت الى “الزميل” بصفته اطارا بالديوان وبمناسبة ممارسته مهامه و ليست لشخصه .
واستندت نقابة الديوان في بيان صادر عنها يوم أمس 28 فيفري 2018 على الفقرة الثانية من الفصل التاسع من النظام الاساسي لاعوان الديوان “والذي يقول نصه “اذا وقع تتبع عون من طرف الغير من اجل خطأ له علاقة بالمهنة يجب على الديوان ان يتحمل ما قد يصدر ضده من أحكام بغرم الضرر ما لم ينسب للعون خطأ شخصي يمكن تمييزه عما هو مكلف به في نطاق العمل”.
ودعت النقابة الادارة العامة الى القيام بواجبها وانارة الراي العام بخصوص حيثيات القضية.كما عبرت في نص بيانها عن رفضها التام “أن يكون زميلهم كبش فداء وغطاء لمنظومة فساد ندد بها سابقا وطريقة تسيير تقوم على التعليمات الشفاهية وضرب الاطارات التي رفضت وقاومت هذه المنظومة وذلك اما بالتجميد أو بالاهمال”.
وأوضح نص البيان ان دفاع نقابة الديوان عن قضية المدير العام الموقوف ليس دفاعا عن شخصه بل دفاع عن حقوق العون العمومي .و طالبت النقابة كافة اعوان و اطارات الديوان الى قول كلمة “لا” لكل مسؤول لا يحترم القوانين محملة المسؤولية لكل اطار او عون ساهم في الفساد.
يذكر ان الناطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائية والقطب القضائي الاقتصادي والمالي سفيان السليطي كان قد اكد ان قاضي التحقيق بالقطب اصدر بطاقة إيداع بالسجن في حق إطار من وزارة السياحة في إطار القضية التي تشمل طرفا أجنبيا وأطرافا تونسية وتعلّقت بجرائم مالية وجرائم إرشاء وارتشاء.
وبيّن السليطي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن “عدد الإيداعات بالسجن في القضية المذكورة بلغ 3 بعد أن تم سابقا إيقاف كاهية مدير بوزارة أملاك الدولة ومستشار بوزارة الصحة، مضيفا أنّ تحجير السفر في هذه القضية شمل الأطراف الستة المشمولين بالبحث من بينهم فرنسي والخبير الإقتصادي معز الجودي”.
وقال السليطي انّ الموضوع “لا يتعلّق بالتجسس ولا بالتآمر مثلما تم الترويج لذلك سابقا وان الدليل على ذلك أن القضية محل أنظار القطب القضائي المالي والإقتصادي الذي لا يتعهّد إلا بقضايا الإرتشاء وشبهة غسل الأموال”.