الشارع المغاربي – قسم الاخبار : أكدت الهيئة النقابية الموسعة للنقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي اليوم الاربعاء 17 أفريل 2019، أن” الوضع الحالي في أروقة وزارة الداخلية ينذر بالخطر” وأن “نتائج التعيينات حسب الولاءات الحزبية بدأت تتجلى عبر سعي قيادات امنية لتغليب مصالحهم الخاصة والضيقة على حساب الامنيين الذين يجابهون الارهاب ويتصدون للجريمة المنظمة”.
واتهمت النقابة في بيان صادر عنها اليوم “لجنة المفاوضات صلب وزارة الداخلية بتجاوز صلاحياتها وبالتطاول على قرارات وتعهدات وزير الداخلية وابطال اتفاقية ممضاة مع النقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي وضرب مصداقيته تجاه عموم الامنيين”.
واشارت الى أنه تبين لها أن “مصير قوات الامن الداخلي بعد التحرك الاحتجاجي الوطني ليوم 16 افريل 2019،مرتبط باهواء المديرة العامة للدراسات القانونية والنزاعات وبمباركة المدير العام لمكتب الشؤون الامنية بديوان وزارة الداخلية وما لديها من خلفيات سياسية واملاءات مسقطة لضرب مصالح الامنيين”.
وقررت النقابة المذكورة مقاطعة كل الاحتفالات المتعلقة بالذكرى 63 لقوات الأمن الداخلي والديوانة مركزيا وجهويا.