الشارع المغاربي: جددت الجامعة العامة للتعليم الثانوي اليوم الأربعاء 12 جوان 2019، رفضها “أي شكل من اشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب”، منددة بـ”الخطوات العملية الحثيثة التي تنتهجها الحكومة وبعض الجهات الرسمية المرتبطة بها في اتجاه تكريس هذا التطبيع واقعا وممارسة”.
واعتبرت النقابة في بيان صادر عنها اليوم تحت عنوان “لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني..لا لقمع ثورة شعبنا في السودان”، ان “الحكومة تكرس هذا التطبيع من خلال موسم الحج إلى معبد الغريبة الذي فتح بوابة من البوابات أمام اقدام جحافل الوفود الصهيونية الرسمية وغير الرسمية لتدنيس التراب التونسي والدوس على أخر ما تبقى من السيادة الوطنية”، مضيفة أن ذلك تزامن مع “أخبار جوبهت بصمت رسمي مريب حول زيارة وفد صهيوني ضم لفيفا من عناصر الكومندويس الذي اغتال الشهيد خليل الوزير إلى مقر إقامته بضاحية سيدي بوسعيد في تحد صارخ لكرامة الشعب واعتداء صريح على حرمة الشهيد ورمزيته”.
من جهة ثانية أكدت النقابة على “وقوفها غير المشروط مع ثورة الشعب السوداني ضد الطغمة العسكرية الرجعية الحاكمة” ، داعية “كل القوى الوطنية التقدمية إلى التعبير بكل الطرق المناسبة عن إسنادها ودعمها إلى جانب فضح كل السياسات التطبيعية والتشهير بمختلف الجهات التي تقف وراءها”.