الشارع المغاربي: كشفت الاستاذة ايمان قزارة عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي اليوم الاربعاء 5 فيفري 2020 ان النيابة العمومية اضطرت الى فتح بحث تحقيقي يوم 3 فيفري الجاري في جريمتي اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي ضد المتهم عامر بلعزي .
وذكّرت قزارة خلال ندوة صحفية نظمتها هيئة الدفاع عن الشهيدين بمناسبة حلول الذكرى السابعة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد بان عامر بلعزي كان قد اعترف بصفة تلقائية منذ سنة 2013 باخفاء المسدسين المستعملين في الجريمتين وبأنه دل الوحدة الامنية المكلفة بالبحث عن مكان اخفائهما.
واضافت انه رغم ذلك ظل عامر بلعزي غير متهم في قضية الشهيد شكري بلعيد على امتداد 7 سنوات مشيرة الى ما عرف ملف الشهيد من تعطيل واخفاء وثائق واختلاسها وتلكىء قضائي .
وتابعت المتحدثة “بعد سنوات من محاولات التستر والتعطيل من قبل النيابة العمومية انصفتنا محكمة التعقيب في 11 نقطة من جملة العديد من النقاط الاخرى التي اثرناها ولازالت غامضة الى حد الان مثل عدم معرفة مصير حاسوب الارهابي احمد الرويسي” .
وحول اختلاس وثائق ما يسمى بالغرفة السوداء اكدت ان النيابة اضطرت بتاريخ 17 اكتوبر المنقضي الى فتح بحث بعد ان سبق لها ان كذبت ذلك وانها “سعت الى تحصين المتهمين من حركة النهضة على غرار راشد الغنوشي ورضا الباروني والطاهر بوبحري وعبد العزيز الدغزني وباستعمال الحيل القانونية وبنفي الصبغة الارهابية عن هذا الملف” مؤكدة ان الشكاية التي رفعتها هيئة الدفاع تضمنت 16 اسما من بينهم اسماء من حركة النهضة واسماء من خارجها .