الشارع المغاربي: اكد وزير الصحة فوزي مهدي اليوم الجمعة 27 نوفمبر 2020 ااستقرار عدد الاصابة بفيروس كورونا حاليا معتبرا انها تبقى مع ذلك مرتفعة مشددا على ضرورة مواصلة التقيد بالاجراءات الوقائية لتجنب اكثر عدد ممكن من الوفيات.
واوضح خلال مداخلة له على اذاعة” موزاييك” ان اصابة نسبة 12 بالمائة من التونسيين بالفيروس التي سبق له الاعلان عنها تم تحديدها بالاعتماد على معايير علمية ورياضية وانها تؤكد ان انتشار العدوى يتم بصفة كبيرة مذكرا بان عدد الاصابات المسجلة بعد اجراء التحاليل يناهز 92 الف متوقعا ان تحصل المناعة شيئا فشيئا لدى المجتمع ويتقلص عدد الوفيات.
واشار الى ان الدراسات التي انجزتها الفرق العلمية تؤكد ان ذروة الانتشار ستكون في منتصف شهر ديسمبر القادم اذا تم التقيد باجراءات الوقاية الحالية والى ان الذروة ستتأخرالى شهر جانفي اذا لم يتم تطبيق الاجراءات بالشكل المطلوب داعيا الى مزيد تحمل ضغط هذه الاجراءات حتى تمر الذروة بسرعة ويشرع هرمها في النزول.
وحول الموجة الثالثة اوضح الوزير ان فيروس كورونا يتطور وينتشر ككل الفيروسات حسب موجات متوقعا ان تكون هذه الموجة اقل حدة بتوفر المناعة لدى المجتمع.
من جهة اخرة جدد وزير الصحة تاكيده على ان الوزارة على اتصال بكل المخابر حول العالم لتوفير التلاقيح مذكرا بانه لم يحصل الى حد الان اي تلقيح على ترخيص لترويجه في الاسواق.
واضاف ان المخابر التي اتصلت بها الوزارة اعلمتها بامكانية الحصول على التلاقيح خلال شهر افريل او ماي القادمين مشددا على ان وزارته لا تتدخر جهدا في هذا المجال.
واكد ان التلاقيح ستكون مجانية موضحا ان خاصيات التلاقيح التي تم الاعلان عنها الى حد الان لا يمكن ترويجها للعموم في الصيدليات لانها تتطلب ظروف حفظ معينة مشيرا الى انها تتطلب “منظومة عمومية ” مؤكدا استعداد وزارته من كل الجوانب لتلقي التلاقيح حال توفرها وحصولها على التراخيص.