الشارع المغاربي: اعلنت بعثة الاتحاد الاوروبي بتونس عن زيارة مرتقبة لاعضاء لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الاوروبي مشيرة الى ان هدف الزيارة هو القيام بمشاورات حول مسار تونس نحو الاصلاحات السياسية والعودة الى الاستقرار المؤسسي.
واكدت البعثة في بلاغ صادر عنها مساء يوم امس نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك ان وفدا رفيع المستوى من البرلمان الاوروبي سيلتقي خلال الزيارة التي ستمتد من 11 الى 13 افريل الجاري برئيس الجمهورية قيس سعيد وممثليين عن الحكومة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني لمناقشة كيفية مواصلة الاتحاد الأوروبي دعم تونس في عملية الإصلاحات السياسية وتعزيز الديمقراطية.
وافادت بان أعضاء البرلمان الأوروبي سيسعون إلى إعادة التّأكيد على الحاجة الى حوار سياسي شامل واحترام سيادة القانون والحريات المدنية وحقوق الإنسان، فضلاً عن الحاجة الى وجود نظام سياسي يقوم على المبادئ الديمقراطية لا سيّما منها مبدأ الفصل بين السّلط الذي يتمّ ضمانه من خلال الضّوابط والموازين المؤسّسية.”
واشارت البعثة الى ان زيارة الوفد” ستمثل أيضًا فرصة للتحاور مع الجهات ذات الصلة حول إمكانية وكيفية دعم البرلمان الأوروبي لتونس في عملية الاعداد للانتخابات المتوقعة نهاية سنة 2022.”
ولفتت الى ان الوفد سيولي كذلك اهتمامًا خاصًا بالوضع الاقتصادي في تونس والطريقة المثلى التي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يدعم بها السلطات التونسية في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية لفائدة جميع التونسيين في ظلّ أزمة الأمن الاقتصادي والغذائي وجائحة كوفيد وما اسمته البعثة بـ”آثار العدوان الروسي على أوكرانيا”.
وذكرت البعثة ان الوفد يتألف من: مايكل جالر ( رئيس الوفد) -خافيير نارت (كتلة تجديد أوروبا)-جاكوب دالوند (كتلة الخضر/التحالف الأوروبي الحر)- أندريا كوزولينو (التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين).