الشارع المغاربي: أكّد مدير معهد باستور الهاشمي الوزير اليوم الخميس 18 مارس 2021 أنّ تونس ستتلقى دفعات أخرى من تلاقيح كورونا قال انّها ستصل خلال شهر مارس حدود 400 ألف مشيرا الى أنّ من بينها دفعة من لقاح “فايزر” ذكر بأنها تأتي في اطار العلاقة المباشرة مع المخبر.

وقال الوزير خلال مداخلة له اليوم ببرنامج “الماتينال” على إذاعة “شمس أف أم”: “ننتظر وصول عدد هام من التلاقيح …حوالي 400 ألف في شهر مارس وحسب البرنامج ستأتينا دفعات من لقاح استرازينيكا و200 الف جرعة من لقاح سينوفاك كهبة من الصين ودفعات اخرى من سبوتنيك وايضا دفعة من فايزر في اطار علاقتنا المباشرة مع المخبر بحوالي مليوني جرعة ومن المنتظر ان تصلنا نهاية شهر مارس الجاري 100 الف جرعة وبقية الدفعات تصلنا اسبوعيا بالتدرج”.

وأضاف “سنحاول اكمال حملة التلقيح في نسق تصاعدي وهناك امكانية فتح مراكز اخرى في الولايات بمعدل مركز آخر في كل ولاية ” بما يعني 24 مركزا جديدا.

وبخصوص تعليق بعض الدول استعمال لقاح “أسترازينيكا” قال الوزير “نتابع في تونس هذه الوضعيات ..ليس الاخبار بل نتابع المعطيات ..يوجد تخوف من تاثيرات للقاح مما يؤدي الى حدوث جلطات ولكن نسبة هذه الحالات ضئيلة جدا بين 4 و5 اشخاص على مليون شخص ويجب التثبت والقيام بالدراسات اللازمة لمعرفة ان كانت هناك علاقة بين التلقيح والتعكرات الصحية واليوم سيتم الاعلان عن ذلك وانا اتوقع ان التعليق سيُرفع ولكن ننتظر الردّ ولم يأت بعد الى تونس ومبرمج قدومه من المنظمة واذا وجد شك فالمنظمة ستتخذ القرارات اللازمة”.

وحول انطلاق حملة التلقيح ضدّ كورونا قال المتحدّث “انطلقت ببطء …في البداية لم يتمّ استدعاء عدد كبير ..25 مركزا مفتوحا في البلاد ولم تنطلق عملية التلقيح مثلما اردنا ..عدد الذين حضروا كان اقل من الذين دعوناهم للتلقيح ولكن النسق بدء يشهد تصاعدا… في اليوم الاول حضر 20% من الذين تمت دعوتهم وفي اليوم الثاني حضر اكثر من 30% وبعد ذلك بدأ النسق يرتفع ويوم أمس حضر حوالي 50 % ونريد التكثيف من الدعوات …توجد نسبة من الاطارات الطبية غير مقبلة على التلقيح ومن عوامل ذلك ان العديد من افراد الطواقم الصحية اصيبوا بفيروس كورونا وبالتالي اكتسبوا مناعة ولكن هذا لا يمنع اجراء تلقيح بعد 6 اشهر من الاصابة لتعزيز المناعة”.