الشارع المغاربي : أكّد سفير الاتحاد الأوروبي بتونس باتريس بارغميني، اليوم الخميس 12 أفريل 2018، على ضرورة “التنسيق لتجميد ممتلكات الإرهابيين وتبادل المعلومات والاستخبارات في كنف الشفافية لكشف الأشخاص والمجموعات وترصد المعاملات البنكية والمالية المشبوهة”.
وأضاف بارغميني، خلال ندوة حول “منظومة تجميد أموال الإرهابيين في تونس” أن محاربة الإرهاب تتمّ على مستويات متعدّدة “أهمّها استباق الأحداث واليقظة وتجفيف منابع الإرهاب” وأنه “يجب التعهّد بخوض معركة على الميدان على المستويين المحلي والإقليمي”.
وأشار إلى ضرورة العمل على “كشف مصادر تمويل الأفراد والمجموعات المتشدّدة الى جانب تتبّع وتحييد المعاملات المالية المشبوهة عبر تشريك البنوك ومؤسسات التأمين” التي اعتبرها شريكا مهما وأساسيا في مكافحة الإرهاب، وفق ما نقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء.
وتابع “هذه المعركة تستوجب شبكة إقليمية وتعاونا قضائيا وعملا تنسيقيا بين الوزارات ومختلف الهياكل المسؤولة عن مكافحة الإرهاب” مشدّدا على أنها “معركة شاملة تنطلق من الوقاية إلى المواجهة على الميدان مرورا بالأدوار الدبلوماسية والجيوسياسية”.
يشار إلى أن الندوة تنعقد بالشراكة بين اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب وسفارة فرنسا لدى تونس وبدعم من الاتحاد الأوروبي وتندرج في إطار أنشطة التعاون بين تونس وشركائها الدوليين تحت راية مجموعة السبعة الموسعة وتتمتّع بدعم مالي ولوجستي من قبل مشروع “ضد الإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.