الشارع المغاربي : قال المدير التنفيذي لحركة نداء تونس حافظ قائد السبسي اليوم الثلاثاء 4 سبتمبر 2018، “أود أن أوضح باسم حركة نداء تونس في غمرة النقاشات الحالية حول سبل تجاوز الأزمة السياسية أننا متمسكون بكامل النقاط الواردة في وثيقة قرطاج 2 بكل نقاطها ال64 واعتبارها مخرجا موضوعيا لتجاوز واقع الأزمة الذي تعيشه البلاد”.
وأشار حافظ في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك إلى أن موقف الحزب “الداعي الي تغيير شامل للحكومة قائم على ما أثبتته نتائج الحكومة الحالية من فشل اقتصادي واجتماعي خطير على استقرار تونس “.
واضاف “ولن يهم نداء تونس ان كان رئيس الحكومة الحالي سيلتزم بعدم الترشح للاستحقاقات الانتخابية القادمة في 2019 من عدمه”.
وأكد أن “الأزمة اليوم أعمق من مجرد التزامات لا معنى لها” وأنها ” أزمة حكومة جُرّبت ففشلت فشلا ذريعا اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا بشهادة الجميع ، فقدت الدعم السياسي وصفتها كحكومة للوحدة الوطنية وعمقت معاناة الشعب التونسي الذي لا تعنيه في هذه الظرفية الصعبة التزامات من هذا القبيل لن تقدم حلولا واقعية للأزمة العميقة التي تعيشها البلاد.”
يذكر أن حركة النهضة طالبت يوسف الشاهد بالالتزام بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية سنة 2019 كشرط لمساندتها ما اسمته بالاستقرار الحكومي.
في المقابل يتشبث الاتحاد العام التونسي للشغل وحركة نداء تونس بتغيير الحكومة وعلى رأسها الشاهد.
يشار إلى أن كل اعضاء الحكومة الندائيين الذين حضروا اجتماع نداء تونس أمس قدموا تفويضا لقيادة الحزب بخصوص قرار استقالتهم من الحكومة.