الشارع المغاربي : ذكرت الصفحة الرسمية لحركة النّهضة اليوم الثلاثاء 16 أكتوبر 2018، أنّ لقاء جمع عشية اليوم رئيس الحركة راشد الغنوشي بسفير فرنسا بتونس أوليفيي بوافر دافور .
وحسب ما جاء بالصفحة المذكورة “أثنى الضيف على الدور الإيجابي الذي تقوم به حركة النهضة في تحقيق الاستقرار السياسي و دعم مشروع الانتقال الديمقراطي في تونس” دون أن تورد أيّة تفاصيل أخرى عن اللقاء سوى أنّه جرى بحضور زياد العذاري ورفيق عبد السلام ومحرزية العبيدي.
ويستشفّ من “الثناء” الذي قالت الصفحة إن السفير الفرنسي عبّر عنه لـ”دور النّهضة الايجابي في تحقيق الاستقرار السياسي ودعم مشروع الانتقال الديمقراطي” أنّ اللّقاء تطرّق إلى ما جاء في خطاب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال القمة 17 للمنظمة الدولية الفرنكوفونية حول تونس والذي يبدو أنه خلّف تململا ومخاوف في صفوف حركة النّهضة قد يكون السفير الفرنسي كُلّف بتبديدها ووضع النقاط على الحروف.
وكان ماكرون قد حيى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي على “شجاعته للتصدى للقوى الظلامية وأولئك الذين يريدون سجن قارة بأكملها في قراءة مشوهة للدين” مضيفا أنّه “وقف بشجاعة في وجههم وأقر نصوصا لفائدة المرأة وحقها في الحرية والزواج والميراث في زمن خاف رؤساء آخرون من خوض هذه المعركة”.