وقال الباهي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك “من باب التوضيح حول ما نسب على لساني بخصوص النقص المسجل في مادة السميد الذي كان موضوع احد اسئلة جريدة الشروق اليومية في اطار حوار تم نشره اليوم الاربعاء 16 جانفي 2019 وما سارع البعض الى نشره والتعليق عليه يهمني ان أشير الى انني لم اصرح بأن سبب اضطراب التزويد بمادة السميد هو صناعة خبز الطابونة والملاوي”.
واضاف الوزير “لقد كان ردي على مضمون السؤال هو : ان الاسباب الاساسية في اضطراب تزويد هذه المادة خلال الفترة الاخيرة تكمن أساسا في تدني سعر هذه المادة مقارنة بالفرينة وبروز استعمال هذه المادة في التغذية الحيوانية بسبب تدني سعرها مقارنة بمادة الشعير مثلما رصدت فرق الابحاث الاقتصادية ومن بين العوامل الاخرى ايضا اتساع الطلب على مادة السميد في غير الاستعمالات المنزلية الى استعمالات مهنية منها خبز الطابونة والملاوي والذي اصبح نشاطا تجاريا منتشرا في الكثير من الاماكن و المحلات …هذه الاسباب مجتمعة وبشكل متفاوت تقف وراء الازمة الاخيرة في اضطراب تزويد مادة السميد والتي تمكنت وزارة التجارة من معالجتها بشكل نهائي”.