الشارع المغاربي- قسم الأخبار: تحت عنوان “اتهمت طارق رمضان باغتصابها: رواية هند العيّاري تنهار”، كشفت صحيفة “لوبوان” الفرنسية، اليوم الخميس 19 جويلية 2019، أنه في ليلة 26 ماي 2016، أي الليلة التي اتهمت فيها هند العيّاري، الفرنسية من أصول تونسية، المفكر الإسلامي من أصل سويسري طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، كانت حاضرة في حفل زفاف شقيقها في منطقة سان-ماريتيم.

وقالت الصحيفة إن الأدلّة الجديدة التي جمعها المحققون الفرنسيون تدحضُ مزاعم هند العيّاري التي، وفقًا لشقيقها، لم تكن تسعى سوى إلى الشهرة باتهام رمضان باغتصابها.

وكانت هند العيّاري، السلفية السابقة، والنسوية التي تقودُ حاليا “جمعية النساء المتحررات” في فرنسا، نشرت كتابا في نهاية عام 2016 تحت عنوان “اخترت أن أكون حرة.. الهرب من السلفية في فرنسا”، تحدثت فيه عن مثقف إسلامي اعتدى عليها ورمزت إليه باسم “الزبير” ليتضح لاحقاً أن المقصود – حسب زعمها – هو طارق رمضان، وذلك إثر ما كتبت على صفحتها بفيسبوك.

وقالت الصحيفة إنّ رمضان طالما كذّب مزاعم هند العيّاري، رغم اعترافه بإقامة علاقات عديدة خارج إطار الزواج.

وأضافت صحيفة “لوبوان” أنّ المحققين تمكنوا من العثور على صورتين  لهند العيّاري وهي تشهدُ حفل زفاف شقيقها الأصغر الذي أكّد حضور شقيقتهِ في حفل زفافه بتاريخ 26 ماي 2012 من الساعة الثامنة مساءً إلى الثالثة صباحًا، وهو ما يدحضُ مزاعمها حول قيام طارق رمضان باغتصابها في ذلك التاريخ في غرفة بأحد النزل الفرنسية.

وكانت الشكوى التي تقدّمت بها هند العيّاري ضد طارق رمضان قد فتخت الباب أمام قضيّتين أخريين رفعتهما سيدتان اتهمتا فيهما طارق رمضان باغتصابهما.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ انهيار رواية هند العيّاري، على ضوء الأدلة الجديدة، قد تدفع القضاة إلى إعادة النظر في قضية طارق رمضان.