الشارع المغاربي-وكالات: كشفت صحيفة “تايمز” البريطانية عن وجود “غموض يلف منذ نوفمبر الماضي مصير الأمير السعودي سلمان بن عبد العزيز بن سلمان آل سعود ووالده بعد حبسهما على مدى ثلاث سنوات في الرياض”.
وابرزت الصحيفة في تقرير نشرته يوم أمس السبت 6 فيفري 2021 عن شخص قالت انه مقرب من العائلة “إن الأمير سلمان وهو حفيد الملك عبد العزيز ووالده كانا محتجزين حتى الآونة الأخيرة في منزل مؤلف من طابقين في الرياض، تحت حراسة نحو عشرة عناصر من أجهزة الأمن”.
وقالت الصحيفة ان ظروف احتجاز الأميرين كانت “معقولة” من خلال تمكينهما من حرية التنقل داخل المنزل والجلوس عند مدخله وتناول الشاي في الظل، مع السماح لأهاليهما بزيارتهما والتواصل معهما عبر خط هاتفي خاص.
ولفتت الى ان الوضع تغير فجأة قبل شهرين ونصف، باختفاء الأميرين بشكل وصفه تقرير الصحيفة بالغامض وعجز أقاربهما من التواصل معهما ورجحت ان يكون المنزل الذي كانا محتجزين فيه مهجورا.
ونقلت “تايمز” عن مصدر قريب من الأمير سلمان قوله “نخشى أن يعتدوا عليهما بالضرب، وربما قد قتلوهما، ونحن لسنا على دراية بمصيرهما” مضيفا “الأمير سلمان كان بين 11 أميرا احتجزوا عام 2018 بعد اعتراضهم على أمر ملكي نص على وقف سداد الدولة لفواتير الكهرباء والمياه عن الأمراء”.
وتابعت “يزعم حلفاء للأمير أن اعتقاله جاء بسبب رؤية ولي العهد الحالي الأمير محمد بن سلمان خطرا محتملا فيه، لكن مسؤولين غربيين أشاروا إلى أن هذا الأمر غير مرجح لكون الأمير المحتجز سلمان يحتل مكانة متواضعة في الأسرة الملكية السعودية”.
وأكدت الصحيفة أن الأمير سلمان يملك عقارات تقدر بـأكثر من 82 مليون دولار في باريس، ناقلة عن شخص مطلع على الوضع قوله “إن التقارير عن اختفاء الاميرين المحتجزين في المملكة تزيد من المخاوف بشأن سلامة ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، الذي قال انه تعرض لسوء معاملة ملموسة منذ احتجازه العام الماضي.