الشارع المغاربي : حذّر رئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة، اليوم السبت 24 مارس 2018، ممّا سمّاه بـ”توسّع المخاطر التي تحيط بحدود الجزائر”، داعيا إلى المحافظة على التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية والتقليل من أوضاع التشنّج في الجزائر.
وقال بوتفليقة، في رسالة له بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمحامي قرأها نيابة عنه وزير العدل حافظ العدل الجزائري الطيب لوح، إنه “يجب أن لا يغيب عن الأذهان ما تتميّز به المرحلة الراهنة من توسّع في دوائر الخطر التي تحيط بمناطق شاسعة من حدودنا، تُضاف إليها المنافسة الدولية الصعبة وتضارب المصالح الاقتصادية القائمة على سعي الأقوياء للاستئثار بالموارد المتاحة دون حساب لغيرهم”.
ولم يُحدّد الرئيس الجزائري بالاسم المناطق الحدوديّة التي تتأتّى منها المخاطر أكثر من غيرها، لكنّه شدّد على أنّ “هذه الحقائق هي العوامل المضافة التي تحثّ أبناء الوطن على التماسك الاجتماعي والمحافظة على الوحدة الوطنية والتقليل من أوضاع التشنج والمواقف المسبقة التي قد تضرّ بالتوافق المجتمعي الذي نحن في أمسّ الحاجة إليه في مثل هذه الأوقات”، على حدّ تعبيره.
كما أكد أن “ما تضمّنه الدستور الأخير من تثبيت للمكوّنات الأساسية لهويتنا، وهي الإسلام والعروبة و الأمازيغية، هذه المكوّنات المرتبطة بوشائج وعرى لا تنفصل ولا تنفصم، هي من العوامل التي تغذي هذه الروح الإيجابية وتزيد في طاقة أبناء الوطن الواحد على العمل من أجل ترقيته وازدهاره في كنف السلم والوئام والأمن والازدهار”.