الشارع المغاربي: أكّد رئيس مركز الإصلاح ومدير معهد لزهر عاشور بنابل اليوم السبت 25 جويلية 2020 تعرّضه للاعتداء من طرف أحد تلاميذ الباكالوريا بمعهد محمود المسعدي بالجهة قال انه كان مرفوقا بوالديه وبـ5 من أصدقائه اثر قرار الإدارة العامة للامتحانات إلغاء مشاركته في المناظرة الوطنية بعد ضبطه وبحوزته هاتف جوال وسماعات أثناء إجراء الامتحان.
وروى المُتضرّر في تصريح لإذاعة “Radio Med” الحادث قائلا “تمّ في اليوم الاخير من امتحان الباكالوريا ضبط هاتف جوّال وسمّاعات بحوزة مترشح من ابناء معهد محمود المسعدي بنابل بعد اجتياز الامتحان وفي هذا خرق للقانون المنظّم للامتحانات الوطنية خاصة منها امتحان الباكالوريا”.
وتابع “انا شخصيا كرئيس مجلس ضبطته اثناء خروجه من المعهد واتخذت الاجراءات القانونية اللازمة وحجزت الهاتف الجوال واستجوبت التلميذ وأحلت الملف للادارة العامة للامتحانات التي قررت الغاء مشاركته في الدورة…لكن ما راعني الا والتلميذ المعني يقتحم ليلة امس الجمعة على الساعة 23:40 مكتبي رفقة والده ووالدته و5 من أصدقائه وتمّ شتمي بمختلف الأنواع والالفاظ النابية وتعرضت للوعيد ..ثمّ قام أحدهم بكسر البلور داخل المكتب فقمت في الابان باعلام المندوب الجهوي للتربية وأعوان الامن الذين ألقوا القبض على 4 أشخاص من جملة 8 ثمّ التحق البقية بمركز الشرطة اين تمت استشارة وكيل الجمهورية الذي اصدر قرار ايقاف 4 منهم وأرجو الا تتكرر مثل هذه الحوادث”.