الشارع المغاربي: عادت قضية الاغتصاب التي اتهم فيها كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد الإنقليزي لتطفو على السطح من جديد بعدما أغلقت تماما قبل نحو شهرين.
ويواجه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من جديد اتهامات بشأن مزاعم قضية الاعتداء الجنسي التي اتهمته فيها عارضة الأزياء الأمريكية كاثرين مايورغا.
وكانت محكمة في “لاس فيغاس” قد رفضت دعوى الاغتصاب التي رفعتها مايورغا ضد رونالدو بتهمة الاعتداء الجنسي عليها في أحد الفنادق هناك خلال عام 2009.
وبنت المحكمة التي منحت كريستيانو رونالدو البراءة من دعوى الاغتصاب، حكمها على استخدام محامي المدعية مستندات مسربة من موقع “فوتبول ليكس”.
وافترضت القاضية الجزئية الأمريكية، جنيفر دورسي، سوء النية في تقديم مثل تلك المستندات وأنها كانت بهدف تشويه صورة اللاعب البرتغالي في الأساس، بقولها: “أجد أن طريقة الحصول على تلك الوثائق واستخدامها كان بهدف سيئ النية في الأساس”.
بينما أفادت صحيفة “صن” البريطانية في تقرير لها بأن القضية عادت من جديد للحياة، بعدما تقدمت مايورغا باستئناف لدى محكمة الاستئناف الأمريكية.
وستنظر المحكمة في الاستئناف لأول مرة يوم الثلاثاء المقبل، وذلك من خلال جلسة استماع عبر الهاتف لمدة ساعة واحدة.
وبدوها، تقدمت شرطة مدينة لاس فيغاس بالتماسات إلى المحكمة، لإرسال ملفات التحقيق إلى الصحافة.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إن رونالدو قام في وقت سابق بدفع مبلغ 375 ألف دولار لمايورغا، لشراء صمتها والتخلي عن الدعوى، لكنها عادت وطالبت بتعويض قيمته 25 مليون دولار.