الشارع المغاربي: نظّم عدد من الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل اليوم الإثنين 29 جوان 2020 وقفة احتجاجية أمام مقرّ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكّدين أنّهم دخلوا في اعتصام مفتوح للمطابة بحقّهم في الانتداب والتشغيل.
ونقلت إذاعة “موزاييك أف أم” عن منال السالمي الدكتورة الباحثة في الكيمياء والممثلة للدكاترة المعطلين عن العمل، قولها “تحركاتنا الاحتجاجية هذه تتمّ باسم سنة 2012…تواصلنا مع السلط الثلاث عديد المرات عبر مراسلات طالبنا فيها بلقائهم لتقديم حلولنا لهذه المعضلة التي نعاني منها ونظمنا مجموعة من التحركات والوقفات الاحتجاجية “.
واعتبرت أنّ معاناتهم من البطالة “وصمة عار على جبين الدولة وجود أكثر من 5 آلاف دكتور باحث مُعطّلين عن العمل… بعد أن استوفينا كلّ الحلول وكلّ الطرق ورأينا أنّه لا وجود لتفاعل ايجابي وخطوات عمل فعليّة لحل هذه الازمة …وصلنا الى التصعيد واليوم قمنا بوقفة تغيير المصير وسيكون هناك اعتصام مفتوح “.
واضافت المتحدّثة “مطلبنا الاساسي هو انتداب جميع الدكاترة الباحثين بوزارة التعليم العالي لأننا نعلم أنّه باستطاعة الدكتور تقديم الاضافة في اطار خلايا بحث وتفكير واستشراف المستقبل ويستطيع القيام بدوره أيضا في التعليم بالجامعات التونسية المليئة بالشغورات وأن يقوم أيضا بدوره في مراكز البحث التي يتجاوز عددها 800 مركز بالجمهورية ليس بها أيّ دكتور باحث مُنتدب وهذه هي الحلول التي طلبناها ولكن الى حدّ الآن لا وجود لأيّة خطوات فعليّة”.