الشارع المغاربي : كشف الخبير المالي حاتم زعرة أنّ قرار البنك المركزي التونسي اللجوء للسوق المالية العالمية جاء نتيجة عجز الأسواق المحلية على تمويل خزينة الدّولة مثلما حدث خلال السنوات الماضية، معتبرا هذا القرار أكبر دليل على أنّ السياسة في جهة وقضاء مصالح الدّولة في جهة أخرى”.
وعن قرار الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير، قال حاتم زعرة لدى حضوره اليوم الثلاثاء 29 ماي 2018 في برنامج “إكسبراسو”، إنّ الترفيع في سعر الفائدة هو أصعب قرار يمكن أن يتّخذه البنك المركزي، مشيرا إلى أنّ القرار مطروح واتّخاذه وارد.
وذكر المتحدّث أنّ البنك المركزي قرّر الخروج إلى السوق المالية العالمية لإصدار قرض رقاعي بقيمة مليار دولار لتمويل عجزي الميزانية وميزان المدفوعات.
وكان مجلس البنك المركزي قد أعلن، في بلاغ صادر عنه مساء أمس الإثنين 28 ماي، أنّ “الوضعية الحالية ملائمة للّجوء إلى السوق المالية العالمية لتلبية حاجات التمويل خاصة في ظل الضغوط المتزايدة على الموجودات من العملة الأجنبية من ناحية وعلى سيولة السوق المالية الداخلية من ناحية أخرى”. كما قرّر الإبقاء على نسبة الفائدة المديرية دون تغيير (5.75%).