الشارع المغاربي: أكّد جابر عطوش رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار اليوم الثلاثاء 30 نوفمبر 2021 أنّ الاقبال على التسجيل للعمرة ضعيف مبرزا ان هناك تخوفات من بعض النقاط في علاقة بالتأمين مشددا على ضرورة ضمان حقوق المعتمر خاصة في ظلّ الازمة الصحية التي يمر بها العالم جراء فيروس كورونا داعيا السلط المعنية الى الاجتماع للنظر في مسألة التأمين على كلّ الاصعدة.
وقال عطوش خلال مداخلة له على اذاعة “موزاييك اف ام”: “الظروف التي نعيشها تجعل الوضعيات معقدة ..لدينا وثيقة توجيهية ونعمل وفقا لاليات وما دامت هذه الاليات موجودة فإنّه علينا الجلوس مع بعضنا ..عقدنا اجتماعاتنا وخلصنا الى وثيقة توجيهية ملمة بكل المواضيع التي تهم مصلحة المعتمرين والتنظيم الداخلي وشروط الاعتمار ..لكن الاتفاق شيء والتنفيذ على ارض الواقع شيء اخر”.
وأوضح “لا يوجد اقبال كبير جدا ووفقا للظروف التي نعيشها الان خاصة بعد اكتشاف متحور جديد لفيروس كورونا فان هناك تراجعا وتخوفا واهم نقطة يخاف منها المهنيون هو عدم وضوح الامور خاصة على مستوى التأمين….على اي مسافر الان ان يجري تحليل بي سي ار ليضمن انه غير مصاب بكورونا وفي صورة ظهور اعراض الاصابة قبل السفر من سيتحمل المسؤولية خاصة بعد دفع مستحقات السفر بالكامل والتأشيرة ؟”.
وتابع “شركات التأمين قالت انّها لن تؤمن خطرا مثل هذا ووكالات الاسفار متخوفة….هناك تفاصيل حول التأمين غير واضحة ولهذا نطلب من السلط الاجتماع للنظر في مسألة التأمين على جميع الاصعدة”.
وواصل عطوش “ضمان حقوق المعتمر اولوية قصوى لكن لا يمكن ضمان حقوق شخص دون اخر ..يجب ضمان حقوق الجميع والاتعاظ بتجربة سنة 2020 ويجب ان نجهز انفسنا جيدا …التأمين موجود على مستوى المملكة العربية السعودية من لحظة الوصول الى لحظة العودة لكن هناك بعض النقاط التي تستوجب الايضاح ولا بدّ من النظر فيها واتحدث خاصة عما قبل السفر مثل تأمين الغاء الرحلة بسبب وجود اعراض اصابة وهذه نقطة اساسية”.
وقال “تم الاعلان عن امضاء الوثيقة وهناك اجراءات للمصادقة على العقود وتتطلب بين 10 ايام واسبوعين أو اكثر مما يعني ان الرحلات قد تبدأ خلال الاسبوعين الاخيرين من شهر ديسمبر او بعدهما…مهم جدا اعادة النظر في ضمان الحقوق …العقد غير كاف وحماية المعتمر ضرورة قصوى”.