ففي إطار النظرية النسوية، على سبيل المثال، هناك مدرسة فكرية ترى أن هذا الإجراء شكل من أشكال استغلال الجسد الأنثوي.
وتحصل الأم البديلة على تعويض عن النفقات فقط في حين تُدفع رسوم للوكالات والأطباء والمحامين وعيادات الخصوبة، أي أن العملية محاولة مكلفة للآباء والأمهات وقد يصل ما يدفعونه إلى أكثر من 56 ألف دولار أمريكي.
وتقول ليا سوانبرغ، صاحبة الوكالة: “بما أن التعويض محظور فان حتى إرسال الأزهار إلى الأم البديلة يمكن أن يُعرِّض الوالدين للمسؤولية الجنائية”.
وقد يؤدي خرق القانون إلى غرامة تصل إلى أكثر من 370 ألف دولار أمريكي، أو حكم بالسجن لمدة 10 سنوات. وهناك حاليا محاولة جادة لتغيير هذا التشريع.