الشارع المغاربي : جدّد حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد اتهامه حركة النهضة بـ”التواطئ في ملف الشهيد شكري بلعيد ليراوح مكانه رغم مرور 5 سنوات على الإغتيال”.
كما اتهم الحزب في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء 6 فيفري 2018 بمناسبة الذكرى الخامسة لإغتيال الشهيد شكري بلعيد “النهضة والائتلاف الرجعي الحاكم بالسعي إلى طمس الحقيقة برفض تنفيذ أحكام قضائية والامتناع عن إثارة تتبعات جديدة و إتلاف حجج ومؤيدات رغم ما يبذله المحامون الأحرار في هيئة الدفاع من جهود كبيرة من أجل كشف الحقيقة”.
وأكد الحزب أنه “لا نجاح لمسار الانتقال الديمقراطي دون كشف الحقيقة الكاملة عن إغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وكل شهداء الوطن من مدنيين وعسكريين وأمنيين ومحاسبة كل المسؤولين عن هذه الجرائم مهما كانت المواقع التي يتحصنون بها.”
وأوضح أن الكشف عن شبكات تسفير الشباب إلى بؤر التوتر أضحى اليوم ضرورة ملحة لمقاومة الإرهاب ومحاسبة المتورطين فيه.
وأشار إلى أن إنجاح المسار الانتقالي الديمقراطي “لا يمكن أن يتحقق إلا بالقطع النهائي مع منظومة الفساد والافساد الحليفة الموضوعية للارهاب، وانتهاج خيارات سياسية واقتصادية واجتماعية تكرس مصالح أغلبية الشعب التونسي وتستكمل بناء مؤسسات الجمهورية المدنية الديمقراطية الاجتماعية “.
وجدّد تشبثه بانتهاج كل أشكال النضال “للكشف عن حقيقة هذا الاغتيال الجبان داعيا كل القوى المناضلة في سبيل الحرية والتقدم والديمقراطية إلى الانخراط الدائم في مسيرة النضال من أجل محاربة الإرهاب في كل أبعاده”.