الشارع المغاربي: أكّدت الجامعة التونسية لكرة القدم أن أفراد طاقم تحكيم مباراة الكلاسيكو التي جمعت الترجي الرياضي التونسي بالنجم الساحلي نفوا قطعيا خضوعهم لأيّة “تأثيرات خارجية عبر الاتصال به من اجل تعمّد تغيير نتيجة المباراة” وأكدوا جميعا عدم تعرضهم “لأي إكراه او ترغيب أو رشوة أو محاولة رشوة بأيّة وسيلة كانت”.
وأوضحت الجامعة في بلاغ صادر عنها اليوم الجمعة 2 مارس 2018 أنّه تمّ الاستماع للحكم كريم الخميري وكامل الطاقم التحكيمي والمراقبين والمنسق العام وأنهم نفوا بشدة أن يكونوا قد تعرّضوا لضغوطات من اي مسؤول من الجامعة ولا من الرابطة ولا من الادارة الوطنية للتحكيم ولا من اي شخص مهما كان انتسابه.
وتمسّك طاقم التحكيم بانه لم يتلقّ أية مكالمة هاتفية بين شوطي المباراة من اي مسؤول مؤكدا استعداده لكل أنواع التثبت والتقصي.
وأعلن المكتب الجامعي انه في اطار ما أسماه بواجباته الأدبية والقانونية سيمدّ كل الجهات الوطنية المعنية والاتحاد الدولي لكرة القدم بكل التقارير والتحريرات المصاحبة الخاصة بهذا الملف” داعيا في سياق متصل ” كل من يملك ملفا ان يتقدم به دون تردد لاجراء ما يتعين من اجراءات قانونية صارمة .. مهما كانت صفته ” .
وأوصت الجامعة في نفس البلاغ ” الجميع باحترام الحكام ومختلف الهياكل والخروج من مربع الاتهامات المبنية على الشك والتخمين والحسابات الضيقة التي تساهم في تأجيج العنف والنزعة الجهوية”.
يشار الى ان لقاء الكلاسيكو شهد حالة من الاحتقان ومشاهد غير رياضية على أرضية الملعب واحداث عنف فوق المدارج وخارج الملعب أصيب على إثرها 42 عون امن نتيجة رميهم من طرف بعض الجماهير بالشماريخ والحجارة والكراسي وأحواض وقنوات دورات المياه وقطع حديدية تمّ تهشيمها واقتلاعها من الملعب حسب بلاغ وزارة الداخلية.
ودارت المبارة يوم 15 فيفري 2018 بملعب رادس وانتصر فيها الترجي بنتيجة 2/3 في الوقت البديل .
وكانت هيئة النجم قد تقدّمت بقضيّة ضدّ حكم الكلاسيكو كريم الخميري بتهمة شبهة الارتشاء والتلاعب بنتيجة المباراة وقد قررت الجامعة التونسية لكرة القدم ايقاف حكم مباراة الكلاسيكو كريم الخميري الى غاية نهاية الموسم الجاري.