الشارع المغاربي: نفي وزير الداخلية وجود توتر في العلاقات بينه وبين رئيس الحكومة يوسف الشاهد لا يعدو ان يكون تصريحا دبلوماسيا للتقليل من حدة أزمة وان كانت اسبابها غير معلومة فان تداعياتها على المؤسسة الأمنية أصبحت واضحة وضوح الشمس، ومنها عجز الوزير عن إقرار تعيينات أو حتى سد الشغورات صلب الوزارة.
وتشمل الشغورات عددا من الإدارات العامة وأقاليم الشرطة والحرس الوطني نذكر منها إقليمي تونس وبنزرت (الشرطة) وأقاليم بن عروس والكاف ومدنين والادارة العامة للأبحاث (منذ تعيين شكري الرحالي آمرا للحرس الوطني) ومدير الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب صلب الحرس الوطني علاوة عن شغورات على رأس عدد من الإدارات الفرعية وعلى مستوى رؤساء المصالح .
وقوبلت تعيينات لطفي ابراهم بتحفظ من رئاسة الحكومة فيما تتحدث الكواليس الأمنية عن دور لمستشار الوزير المهدي بن غربية في ما يسمى بـ«تعطيل التعيينات وسد الشغورات»، حسب ما أسرت به لـ«الشارع المغاربي» قيادات أمنية رفيعة المستوى التي أكدت انها وجهت دعوة إلى الوزير للإعلان عن تعييناته او الاستقالة من منصبه في صورة تواصل ما يسمونه بعملية لي الذراع مع رئاسة الحكومة.