الشارع المغاربي – وكالات : يواجه المفكّر الاسلامي طارق رمضان، الموقوف في فرنسا بتُهم تتعلّق بالاغتصاب، قضية جديدة مماثلة وجّهت له في سويسرا، وفق ما أوردت صحيفة “تريبيون دي جنيف” السويسرية، اليوم الجمعة 13 افريل 2018.
وذكرت الصحيفة انها اطّلعت على 13 صفحة من شهادة ضحية سويسرية تتّهم رمضان بمهاجمتها واغتصابها في غرفة فندق عام 2008 مشيرة إلى أن المرأة، كانت في الأربعين من عمرها عند حدوث الواقعة المزعومة وأنها كانت تعاني آنذاك وفق شهادتها من صعوبات عائلية وسعت للقاء المفكر الاسلامي الذي نشأ مثلها في جنيف.
وأضافت الصحيفة أنه “بعد لقائه خلال حفل توقيع كتاب في جنيف عام 2008 بدأت الضحية تتواصل معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأفصحت عن رغبتها في حضور مؤتمر كان يعتزم اقامته في المدينة…ولكن لأن المؤتمر كان من النوع الخاص عرض رمضان ان يلتقيها لاحتساء القهوة…لكنه استدرجها الى غرفته في الفندق” مؤكّدة انه هاجمها واغتصبها واحتجزها في الغرفة لساعات، حسب ما ذكرت الصحيفة.
وأشارت إلى أن الضحية قالت في شهادتها “كنت خائفة من الموت…كنت مذعورة وغير قادرة على التحرّك” لافتة إلى أن المرأة قالت انها كانت خائفة من التوجه الى الشرطة وأن عدد النساء الكبير اللواتي اتهمن رمضان بسوء السلوك الجنسي شجّعها على التحرك.
وكانت محكمة فرنسية قد أمرت في فيفري الماضي بايقاف طارق رمضان المفكّر البارز والاستاذ في جامعة اوكسفورد بعد اتهامه بإغتصاب امرأتين في فرنسا.
ومنذ ذلك التاريخ، تقدمت امرأة ثالثة بادعاءات ضده بالاغتصاب، لكن رمضان الذي يعد أحد أهم الشخصيات الاسلامية في اوروبا نفى هذه الاتهامات معتبرا ان الهدف منها النيل من سمعته من قبل خصومه فيما يؤكّد محاموه وجود تضارب في أقوال النساء.