الشارع المغاربي : حمّل القيادي بحركة النهضة عبد الحميد الجلاصي حزب نداء تونس مسؤولية ما آل إليه الوضع العام بالبلاد، داعيا إلى إيقاف ما أسماه بـ”سياسة أكباش الفداء”.
وقال الجلاصي على هامش مُشاركته أمس في مائدة مستديرة حول إصلاح المنظومة التربوية: “الحبيب الصيد كان ذات يوم كبش فداء لكن يوسف الشاهد نجح حاليا في ألاّ يكون كبش فداء”.
وأضاف “يجب القول الآن كفى عبثا بالبلاد”.
وبخصوص إقالة وزير الداخلية لطفي ابراهم، قال الجلاصي “الفئة السياسية التي تقول إنّها فوجئت بالقرار أعتقد أنها لم تكن تعيش في تونس فالجميع على علم بغياب الانسجام بين رئيس الحكومة ووزير الداخلية”.
وتابع “ما أعتبره ذكيا وخارقا للعادة في هذا القرار هو عدم توقّف محرّك الحكومة في ظل تعليق المشاورات حول وثيقة قرطاج 2”.
وأكّد الجلاصي أنّه لم تتمّ استشارة حركة النهضة في مسألة الإقالة والتعيين على رأس وزارة الداخلية، نافيا ما روّج من أخبار مفادها أن “إقالة ابراهم هي مغازلة للنهضة”.