الشارع المغاربي : دعا حزب التيار الشعبي اليوم الإربعاء 25 جويلية 2018، بمناسبة احياء الذكرى الخامسة لاغتيال الشهيد محمد البراهمي إلى” ضرورة التسريع برحيل الحكومة الحالية لإنقاذ سيادة البلاد واستقلالها ووقف سياسة الهيمنة والتبعيّة”.

واعتبر الحزب في بيان صادر عنه اليوم الاربعاء 25 جويلية 2018″ان “دماء الشهيد محمد البراهمي ورفيقه الشهيد شكري بلعيد وكل شهداء تونس من أمنيين وعسكريين ومدنيين لا يمكن أن تكون موضوع تسويات سياسية” وأن “كشف الحقيقة أولوية من أولويات الحزب والجبهة الشعبية وكل أحرار تونس، رغم تواطئ الائتلاف الرجعي ومحاولته طمس الحقيقة”.

وجدد دعوته للقوى الوطنية والتقدمية “للعمل من أجل بناء المشروع الوطني الجامع باعتباره خطّا ثالثا بديلا عن منظومة الائتلاف الحاكم الذي بات يشكّل خطرا كبيرا على الدولة والمجتمع”.

ولفت إلى أن “الذكرى الخامسة لاستشهاد البراهمي جاءت في ظل ظروف سياسية لا تختلف عن تلك التي ميزت فترة اغتياله إذ تفاقمت الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتعمّقت بسبب صراعات الأجنحة داخل الائتلاف الحاكم وباتت سيادة البلاد واستقلالها في خطر كبير”.

يذكر أن الشهيد البراهمي كان قد اُغتيل يوم 25 جويلية 2013 في حدود منتصف النّهار و10 دقائق أمام منزله في حي الغزالة بولاية أريانة بعد أن وُجهت له أربع عشرة طلقة نارية، ستة طلقات في الجانب العلوي من جسده وثماني طلقات في رجله اليسرى، على مرأى ومسمع من أبنائه الـ5 وزوجته وبعض جيرانه من مسدس عيار 9 ملم.