الشارع المغاربي – قسم الأخبار : يعقد مجلس نواب الشعب، مساء اليوم الجمعة 27 جويلية 2018، جلسة عامّة لانتخاب رئيس جديد للهيئة العليا المستقلة للانتخابات بـ109 أصوات.

وسيتقدم المترشّح نبيل بافون سباق الوصول لرئاسة الهيئة دون منافسين بعد إعلان المترشح نبيل عزيزي عن سحب ترشّحه، مرجعا قراره إلى “عدم اجتماع الأعضاء لاختيار الرئيس وتقديم تزكيتهم له”.

ونبيل بافون متحصّل على الأستاذية في القانون وهو عدل إشهاد منذ سنة 1998، وقد كان أمين مال الهيئة الوطنية للعدول المنفذين بين 2010 و2012. كما كان عضوًا في المجلس العلمي لاتحاد المغرب العربي للعدول المنفذين.

وهو أقدم أعضاء مجلس هيئة الانتخابات الحالية، إذ كان ضمن تركيبة أول هيئة للانتخابات بعد الثورة التي أشرفت على تنظيم انتخابات المجلس الوطني التأسيسي 2011، وقد كان مكلفًا وقتها بملف التونسيين في الخارج.

وبافون له تقاليد في مثل هذه الانتخابات ، اذ سبق له ان تقدم لرئاسة الهيئة ابان تقديم شفيق صرصار استقالته ، وخلال تلك الفترة أصبح لبافون حضور دائم في نقاشات النواب والسياسيين ، ومن بين بقية المترشحين وهم كل من نبيل عزيزي ومحمد التليلي المنصري وأنور بن حسن وفاروق بوعسكر وعادل البرينصي وانيس الجربوعي ونجلاء ابراهم قدم بافون كمرشج للنهضة .

ويُتداول في كواليس مجلس نواب الشعب إن بافون مدعوم من كتلة حركة النهضة والكتلة الديمقراطية مما سيسهل انتخابه اليوم رئيسا لهيئة الانتخابات.

يذكر أن رئيس الهيئة محمد التليلي المنصري كان قد قدم استقالته من رئاسة الهيئة.

يشار إلى أن اعضاء مجلس الهيئة المذكورة كانوا قد تقدموا بطلب اعفاء المنصري كما قدموا تقريرا للبرلمان حول ما اسموه تجاوزات خطيرة ارتكبها المنصري.

في المقابل كان المنصري قد أرسل بدوره تقريرا إلى مجلس نواب الشعب، تضمن اتهامات بتورط بعض أعضاء الهيئة في شبهات فساد.