الشارع المغاربي : طالب الخبير الاممي والناشط السياسي عبد الوهاب الهاني اليوم الاربعاء 10 أكتوبر 2018 كلا من “وزيري البيئة والنقل بالتنقل حالا على ظهر السفينة أوليس لمعاينة الأعطال والأسباب والكوارث التي نجمت عن الحادث الأليم” في اشارة الى حادث التصادم بين السفينة المذكورة وسفينة فرجينيا القبرصية.
وكتب الهاني في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك اليوم “وزير البيئة الفرنسي يتنقل على ظهر مروحية تابعة للحرس الفرنسي وينزل بحبال ومناضيد التنزيل على ظهر السفينة التجارية آوليس التي ارتطمت بالباخرة التجارية القبرصية فرجينيا في عرض سواحل جزيرة قرسقة الفرنسية.. ويعاين الكارثة البيئية ويحمل المسؤولية للسلوك الامسؤول للسفينة التونسية وربانها وطاقمها.. “
وانتقد الخبير ما أسماه “السبات العميق لوزيري البيئة والنقل” معتبرا انه لا يهمهما “ إلا أحوال البيئة السياسة الموبوءة بالصراع على الكراسي” مشيرا الى أن ” السفن والطائرات التونسية هي جزء من السيادة التونسية أينما أبحرت أو طارت بها الملاحة”.
يذكر أن حادثة ارتطام جدت يوم الأحد 7 أكتوبر 2018 بين السفينة التجارية آوليس والباخرة التجارية القبرصية فرجينيا على بعد 15 ميلا بحريا من جزيرة كورسيكا بالمياه الخاضعة للسلطات الفرنسية،وخلف الحادث خسائر مادية في السفينتين دون تسجيل أية خسائر بشرية من الجهتين.