الشارع المغاربي: قال رئيس كتلة الائتلاف الوطني مصطفى بن أحمد اليوم الخميس 25 أكتوبر 2018،”منذ البداية كنا واعين بخطورة ممارسات هيئة سهام بن سدرين… ولنبتعد عن الخلط المتعمد بين العدالة الانتقالية وبين سهام بن سدرين”، معتبرا أن أكبر ضرر لحق بالعدالة الانتقالية هو رئيستها الحالية.
وأكد بن مصطفى خلال كلمة ألقاها اليوم في جلسة عامة بمجلس نواب الشعب ، أن أكبر دليل على ذلك أن هناك متضررين قدموا للبرلمان وطالبوا بايقاف بن سدرين وأنها أنفقت 12 مليارا فقط على العدالة الانتقالية و38 مليارا على السيارات والسفرات والدعاية وتلميع صورتها وصورة غيرها.
وتساءل: “هل تحصل الضحايا على مستحقاتهم؟ وهل وقعت المصالحة؟” ، لافتا إلى أنالمسار وصل اليوم إلى درجة قريبة من التقاتل في الشوارع وأن نتيجة ذلك التعدي والاهانات على رجال الدولة وعلى المواطنين.
وأضاف أن ما تمارسه رئيسة الهيئة لا يدخل في باب العدالة الانتقالية، معتبرا أنها امتداد لوضع سياسي كانت تغلب عليه التجاذبات.واقترح استصدار قرار يقضي بعقد جلسة خاصة تلغي كل قرار صادر عن الهيئة منذ 31 ماي 2018 أي بعد انتهاء آجالها الدستورية.